رأى الباحث في الشؤون السياسية والاستراتيجية العميد المتقاعد خليل الحلو، أننا “أمام بداية حرب واعلان الحرب صدر واسرائيل حشدت تأييدا عارما دوليا وحتى من الدول “الشرقية”.
وقال “ما نراه هو تدمير للبنى التحتية المدنية والعسكرية وليس هناك من تفادٍ للمدنيين في غزة على خلاف المرات السابقة”، معتبراً أن ما يحصل في لبنان ليس مؤشراً لارادة تصعيد من قبل حزب الله والامر إقتصر على مزارع شبعا التي لا تعتبر ضمن القرار 1701 لذلك اسرائيل اكتفت برد “قذيفة بقذيفة”.
وأضاف، “القرار ليس في بيروت والحكومة اللبنانية في “رحلة على المريخ” ولا نسمع شيئاً من حكومتنا وكل حكومات المنطقة معبّأة الا نحن لاننا في لادولة والقرار ليس في حارة حريك حتى انما في طهران وهناك غرفة عمليات مشتركة فيها إيران وحزب الله وحماس والجهاد والتنظيمات التي هي متحالفة مع طهران وبالتالي قرار الحرب في لبنان يتّخذ في تل أبيب وطهران وليس في بيروت”.