هذا ما سيحصل في بعض مُستشفياتنا!
كتبت رينه أبي نادر في موقع mtv: تسبّبت الأزمة الإقتصاديّة والمعيشيّة بضرب قطاعات عدّة في لبنان، وهذا ما أدّى إلى تعثّر بعض المستشفيات الصّغيرة، التي لم تستطع الصّمود أمام أزمة فتكت بكثير من اللّبنانيّين. من هنا، برزت ظاهرة دمج المستشفيات. فماذا يعني ذلك؟ وهل يُعتبر الدّمج أمراً جيّداً؟
في هذا السّياق، يشرح نقيب أصحاب المستشفيات الخاصّة سليمان هارون أنّ عمليّة الدّمج تحصل أخيراً بشكل متزايد في لبنان بين مستشفيات كبيرة تملك القدرة الماليّة والإداريّة، وأُخرى صغيرة ومُتعثّرة، لافتاً إلى أنّ هذا الأمر جيّد.
ما الهدف من هذه العمليّة؟ يُشير هارون، في حديث لموقع mtv، إلى أنّ الدّمج يُطبَّق للحفاظ على المستشفيات والموظّفين فيها، وكي لا تخسر المنطقة الموجود فيها المستشفى هذه المؤسّسة، لافتاً إلى ألا تسريح للموظّفين، بل على العكس، تلجأ المستشفيات إلى زيادة التّوظيف في هذه الحالة بهدف تحسين الخدمة.
من جهة أخرى، يعتبر هارون أنّ الملفّ المتعلّق بمرضى غسيل الكلى مُشكلة كبيرة، لافتاً إلى أنّ المستشفيات وُعِدَت بدفع مستحقّاتها قريباً.
ويؤكّد أنّ المشكلة في التّعرفة، ففي الآونة الأخيرة، أصبحت هناك آليّة جديدة لتسعير المستلزمات الطّبيّة، وارتفعت أسعارها أربعة أضعاف، فارتفعت كلفة الجلسة، مشيراً إلى أنّ “الجهات الضّامنة، بتوجيه من وزارة الصّحة، تريد أن تعتمد تعرفة 62 دولاراً للجلسة مخصّصة لحصّة المستشفيات، بينما تُطالب الأخيرة بـ68 دولاراً لتغطية فرق التّكاليف”.
ويُناشد هارون الجهات الضّامنة الدّفع بسرعة وشهريّاً، “لأننا ندفع للمستوردين على أساس شهريّ، وإلا لا نتسلّم الأدوية والمستلزمات”.
ويختم هارون قائلاً: “نتفاوض حالياً مع وزير الصحة كي نجد الحلّ المناسب في هذا الشّأن ولنتفادى مشكلة في ما يتعلّق بمرضى غسيل الكلى”.