أشار تقرير لقناة الـMTV امس الى ان “التوترات تشتد في الجنوب اللبناني فيما سعر صرف الدولار في السوق مستقر ضمن هامش الـ 89000 ليرة، “.
وكشف التقرير عن انه “مع بداية الحرب في غزة، إتخذ مصرف لبنان بعض الإجراءات للحفاظ على الليرة، لكنها غير كافية”.
واشار الباحث في الشؤون المالية والإقتصاد البروفيسور مارون خاطر ان ” مصرف لبنان لا يزال يتدخل على السوق القطع شارياً للدولار”، معتبراً ان “المركزي ليس لديه الإمكانيات لأخذ تدابير لتعزيز الإستقرار، فالتدابير التي يتخذها أقرب إلى حصر العمليات مما إلى ضبطها”.
ورأى خاطر ان “إستقرار سعر الصرف يعود بالأساس إلى كلمة السر السياسية المستمرة التي منعت المضاربة في سوق القطع، اضافة الى ان توفر الدولار بين أيدي الناس يؤدي إلى توزيع الطلب، في حين يسمح الإقتصاد النقدي بدخول دولارات إلى السوق”.
وقال خاطر: “إستقرار سعر الصرف الذي نعيشه والذي يبدو وكأنه شبه تثبيت لهذا السعر، يؤكد بأن السعر الموجود لدينا اليوم هو سعر مصطنع. علماً ان هذا الإستقرار الهش لا يمكن أن يدوم طويلاً إن كان سيتأخر الحل السياسي أو في حال حصول أي تطورات أمنية على ساحة الجنوب”.
ووفقاً لتقرير الـMTV “النجاح في إستمرار إستقرار سعر الصرف يرتبط بمدى إمكان إشتعال الجبهة الجنوبية. لكن في المحصلة يبقى وضع الدولار رهن التطورات الأمنية في جنوب لبنان”.