كتب المحلل والكاتب السياسي المحامي جوزيف أبو فاضل، على حسابه عبر منصة “إكس”، “يوم للصلاة فقط عن أرواح الشهداء والضحايا والمعوقين والجرحى الأبرياء”.
وأضاف، “ذكرى 13 تشرين يوم الذل والعار وإنكسار الشرقيّة والمسيحيّة والشرعيّة وليس يوم الخطابات والبهورات والعنترياّت وكأننا لم نعتبر مما أصابنا من صفقات وسمسرات ووعود وعهود فارغة لم يُطبّق منها سوى الجلوس على الكرسي وخراب الدولة اللبنانية والمؤسسات واللبنانيات واللبنانيين والسقوط الثاني والثالث للجمهورية”.
وتابع، “ذكرى 13 تشرين يوم سقوط مسرحيات حروب التحرير والإلغاء وكذبة توحيد البندقية بحجج ساقطة واهية دمرتنا وهجرتنا وأضعفتنا حتى”جهنم”.
واستكمل، “ذكرى 13 تشرين يوم التناقضات والتضعضع وترك مئات الضباط والرتباء والأفراد والأنصار ممن وثقوا حتى الموت، بين السجون والأقبية والمصير المجهول فيما بطلها ينعم بالحمايات والإمتيازات السياسية والإجتماعية والقضائية الداخلية والخارجية والمالية”.
وأشار أبو فاضل إلى أنَّ “ذكرى 13 تشرين يوم الصمت الأبدي المطبق وليس العهر والكذب والنفاق السياسي بل يوم لتوزيع القربان على المصّلين والمتضررين الذين فقدوا عائلاتهم وأهاليهم ومحبيهم ورفاقهم وأملاكهم وبيوتهم”.