رأى وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض، أننا “نشهد اليوم غيابا مخزياً للقانون الدولي الإنساني، وللأخلاقيات وما نشهده على الأرض مخالف لما يتبناه المجتمع الدولي”.
وقال: “أنشأنا في وزارة الصحة غرفة عمليات طوارئ صحية للتحضير استباقيًا لأي حالة طوارئ”، موضحاً “الخطة قائمة على أمرين أساسيين: الأوّل مدى جهوزية المستشفيات في حال اندلعت الحرب والأمر الثاني كيفية تأمين الأدوية للنازحين في حال ازدادت موجة النزوح من مناطق الجنوب”.
وأكّد الأبيض، “هناك تنسيق متواصل بين وزارة الصحة ونقابة المستشفيات الخاصة لإنشاء شبكة مستشفيات في كافة المناطق للتأكد من مدى جهوزية هذه المستشفيات والوضع اليوم مخالفًا لما كان عليه في عام 2006؛ بسبب هجرة معظم الأطباء والممرضين والإمكانيات الضئيلة”.
وختم، “نحن بحاجة إلى تمويل لتغطية كلفة علاج الجرحى في حال اندلعت الحرب، وهذا ما سيتم بحثه في جلسة مجلس الوزراء”، قائلاً: “هذا من أقل مسؤوليات الحكومة”.