أكّد وزير الدفاع الوطني موريس سليم، أن “مجزرة المستشفى المعمداني في غزة هي جريمة حرب موصوفة ارتكبها كيان نشأ على الإجرام وسفك الدماء، وهذه من أفظع جرائمه وليست أولها”. وقال: “على المجتمع الدولي ردع العدوان الإسرائيلي المستمر على المدنيين ومحاسبته على جرائمه، الإستنكار لم يعد كافياً”.
وتلقّى سليم إتصالاً من كل من وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس ومن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي مايكل مارتن. وقد تم البحث في تطورات الأوضاع في جنوب لبنان وقطاع غزة.
وأكّد كلّ من الوزير البريطاني والإيرلندي، “ضرورة إبقاء لبنان في منأى عن تداعيات الوضع في الأراضي الفلسطينية ووجوب تجنيب المدنيين الآمنين ويلات الحرب”.
وأشار سليم، الى “الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للقانون الدولي الإنساني عبر استهداف الإعلاميين والمواطنين الآمنين”.
كما لفت، إلى أن “السلام والإستقرار في المنطقة لا يمكن أن يتحقّقا من دون السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين والتزام مندرجات القرارات الدولية ذات الصلة”.