بلدة تستعدّ للحرب… أوّل مستشفى ميداني يُبصر النور!

في ظل الخوف من إشتعال الجبهة الجنوبية, قام طاقم طبي من بلدة رميش الجنوبية – الحدودية بالتعاون مع البلدية، بتجهيز مستشفى ميدانياً تحسباً لأي طارئ مُحتمل.

في هذا السياق، أكّد رئيس بلدية رميش ميلاد العلم، أن “المستشفى الميداني في البلدة أصبح جاهزًا وعمله مقتصر فقط على الجروح الطفيفة، مثل التقطيب، تعليق مصل وغيره وبالتأكيد لن تكون للحالات الحرجة”.

ولفت إلى أنّ “المسشتفى الميداني يتألّف من 18 سريراً، وقابل لاستقبال العديد من الجرحى، في ظل وجود الأطباء والممرضين والممرضات, وسيقومون بمهامهم على أكمل وجه”.

وأشار إلى أنّ “البلدية أقدمت على هذه الخطوة، لأن الدولة غائبة”، مضيفًا “رميش هي بلدة لامركزية، بما يخص الكهرباء والمياه والتربية، وغيرها”.

ووجّه العلم، “تحية كبيرة إلى أهالي بلدة رميش المغتربين والميسورين بالوقوف إلى جانبهم في ظل كل المشاريع التي تقدم عليها البلدية”.

وتطرّق إلى كلام رئيس الحكومة نجيب ميقاتي, بأن قرار الحرب ليس بيده، بالقول: “هناك مليون مواطن في الجنوب لا يعرفون مصيرهم, وهذا ما شجّعنا على تجهيز المستشفى الميداني, ومشاريع أخرى”.

وأكّد العلم في الختام، أن “منطقة رميش تشهد على حالات نزوح كبيرة باتجاه بيروت، خصوصاً من لديه أطفال صغيرة وكبار في السن, مع الإشارة إلى أنّ البلدة تعرّضت في الأيام الماضية لضربات مدفعية إسرائيلية”.

Exit mobile version