الخطوة الأولى لرحلة عودة النازحين… الملف على نار حامية!

شدّ وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب الرحال باتجاه سوريا للبحث في الحلول الممكنة لحل أزمة النزوح السوري بعد مماطلة انتهجتها الحكومة على مدى سنوات.

هناك استقبل وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد الوزير بوحبيب والوفد المرافق له، حيث كشفت مصادر مطّلعة على اللقاء أن البحث تركّز على أهمية التعاون بين الطرفين لضمان عودة النازحين لا سيّما أن الجانب السوري أبدى الترحيب بهذه العودة وهو مستعد لإتخاذ كافّة الإجراءات التي تسهّل هذه العودة.

ولا تخفي المصادر, “العتب الذي أوحى به المقداد على السلوك الرسمي اللبناني مع الدولة السورية”.

وشرح المقداد الإجراءات التي إتخذتها الحكومة السورية على مدى السنوات الماضية, مشدداً على أن “سوريا لا تعوق أبداً عودة أبنائا إليها وهي مستعدة لبذل كافة الجهود في هذا الإطار ولكن المسؤولية تقع على المنظمات الدولية في تسهيل هذه العودة”.

ولفتت المصادر, أن “الوزير بوحبيب أشاد بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية”.

وأكدت المصادر, أن “لهذا اللقاء تتمّة وسوف تعقد اجتماعات لاحقة على مستوى المسؤولين والخبراء المختصين لمتابعة المسائل المتصلة بعودة النازحين، وضبط الحدود،كما جرى مناقشة كيفية تسليم المحكومين العدليين والتي سوف تتابعها اللجان المختصة، وغيرها من المسائل ذات الإهتمام المشترك”.

وأخذ موضوع غزة حيزاً كبيراً من اللقاء حيث تطرّق الجانبان إلى ما يحصل في غزة من إبادات جماعية وجرائم ضد الانسانية وضرورة ادخال المساعدات العاجلة الى القطاع.