اعتبر الكاتب السياسي جوني منير أننا “امام أشهر صعبة وليس أسابيع، والوضع سيكون مؤذٍ بالنسبة الى لبنان”.
ونفى أن تكون هناك بوادر تشير الى أن إيران تريد تفعيل الساحات وإشعالها، “وهذا الامر يشمل لبنان الذي ستقتصر الجبهة فيه على مناوشات حامية ومحدودة مع حزب الله”، قائلًا: “واضح أن حزب الله لا يريد الإنخراط الكلي في المعركة، ولا حرب مفتوحة تلوح في أفق لبنان، وعدم تحدث السيد نصرالله يُعزّز هذا الإنطباع”.
وكشف جوني منيّر عبر “وجهة نظر” ان “البارجات الأميركية في المنطقة ليس فقط لمراقبة حزب الله وردعه، بل لمراقبة إسرائيل وردعها ايضًا لمنعها من الذهاب الى أي خطأ بإتجاه لبنان”.
وختامًا، نوّه المحلل السياسي جوني منير بأن “الإنتشار العسكري لكل من مقاتلي حزب الله والجيش الإسرائيلي، ليس هجوميًا، وهو ما يعني الكثير، وإذا بقيت المؤشرات على ما هي عليه “ما في حرب”.