في زمن الحرب… وزير التربية يتأهّب ويكشف عن مصير الطلاب!
قال وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي، “يمكن لطلاب المدارس الحدودية التي أقفلت نتيجة الاشتباكات أن يلتحقوا بالمدارس الرسمية حيث هم نازحون أو حيث يتواجدون مؤقتاً”.
وأضاف، “يدخل التلميذ المدرسة والأستاذ يضع نفسه بتصرف المنطقة التربوية التي تقوم بتوزيعهم على المدارس وفق الحاجة، وهذا الأمر دخل حيز التنفيذ”، مؤكداً أنه “هناك مدارس فتحت أبوابها أمام التلامذة الذين إضطرّ أهاليهم على النزوح”.
وتابع، “فيما يخص المدارس الخاصة فالعملية نفسها، هناك شبكات مدارس من الإنجيلية إلى الكاثوليكية والإسلامية، وحق أي تلميذ إذا نزح من مدرسته الاساسية أن يلتحق بأخرى”.
وشدد الحلبي على أنه “إذا توسعت الامور، لدينا خطة بديلة سنُعلن عنها تدريجياً عندما يحين الأوان”.
وكشف عن أن ” المركز التربوي أعدّ خطة بديلة، من ضمنها منصة “مواردي” التي تُمكّن الطالب من الحصول على المنهج التربوي إن كان online أو offline والاحتمال الآخر هو أنه اذا إشتعلت الحرب فهناك إمكانية التعليم عن بعد إذا توفرت شروطه وإذا لم تتوفر “بدنا نشوف شو نعمل””.
وعن مصير العام الدراسي، قال الحلبي: “العام الدراسي يسير بشكل طبيعي باستثناء المناطق التي إضطررنا إقفال مدارسها”.
وفي حال تطورت الحرب، هل من خطط حكومية تقضي بفتح المدارس الرسمية لاستقبال النارحين؟ يُجيب الحلبي أن المدارس حينها ستكون تلقائياً بتصرف النازحين في حال استعرّت الحرب إلا أنه في الوقت الحالي المدارس الرسمية تقوم بعملها الأكاديمي الطبيعي.