كتب المحلل والكاتب السياسي المحامي جوزيف أبو فاضل في منشور على حسابه عبر منصة “اكس”: “كل التحية والتقدير لمحطات التلفزة العربية لنقلها الصورة كما هي وبموضوعية في المنطقة الشرق أوسطية وخاصة في الحرب على غزّة والحدود اللبنانية-الإسرائيلية بحِرفيّة عالية عبر الإعلامياّت والإعلامييّن العرب المهنيّين-المثقّفين الذين ينّظمون اللقاءات الإعلامية الراقية مع القريب والبعيد بكل ثقة وإحساس بالمسؤولية الإنسانية والوطنية الملقاة على عاتقهم”.
وأضاف، “من جهة اخرى،كيف لا نشيد بهم “اللواتي والذين” أفقدوا صواب نقيب الكذاّبين في العالم الناطق باسم جيش الكيان الإسرائيلي أفيخاي أدرعي الذي تحّوّل إلى “مؤمن”!! يستنجد بالقرآن الكريم ليدعم كذبه المتواصل وهو يقتل المسلمين والمسيحييّن”.
وتابع أبو فاضل، “أصبح أسمه أفيخو بعد أن طارت ال “ياي” منه”.
واستكمل، “لقّبناه بهذا اللقَب نظرا لكثرة طلاّته التي تكرّر نفسها وجوهرها ولا تحمل جديداً سوى التَهكّم واختراع ذات القصص والروايات على شاشات التلفزة العربية-المحترمة لعلّ أفيخو ينرَدع و يخجل”.
وأردف أبو فاضل، “تحية إكبار أيضا الى الشعب الفلسطينّي الجباّر الذي يقف أعزلاً بوجه آلة القتل والدمار والنار”.
وقال: “إلى المرابضين في الحدود اللبنانية-الإسرائيلية التي لم تهدأ منذ 75 سنة حتى اليوم حيث يعيش أهلنا في جنوب لبنان أشرس أنواع المعارك وتقديمهم الشهداء على مذبح الوطن لبنان كل هذه التضحيات والوقفات البطولية هي موضع تقدير واحترام من شعوب المنطقة التي تميز بين الحق والباطل”.
وختم أبو فاضل، “قال أفيخو قال، طلْ عمي طلْ”.