هل تريدون فقدان الوزن؟ إتبعوا هذه النصائح المهمة كلّ صباح!

من المعروف أن وجبة الإفطار تُعتبر الأهم في اليوم، إلا أن البعض قد يميل إلى تخطيها كوسيلة لخفض السعرات الحرارية.

ويُحذر خبراء من عدم تناول الإفطار في الصباح، في حين يقول أخصائي التغذية نيكولا شوبروك، “لقد ثبت أن تناول وجبة الإفطار لا يساعد فقط على إتخاذ خيارات غذائية أفضل طوال اليوم، بل إنه يدعم أيضاً عملية التمثيل الغذائي وتوازن السكر في الدم بشكل أفضل. وكلاهما يمكن أن يساعد في إنقاص الوزن”.

ولكن، قبل الإفطار يجب التأكد من شرب كوب كبير من الماء، حيث ثبت أن ذلك يساعد على فقدان الوزن مع مرور الوقت.

وفي حال تناول وجبة إفطار غنية بالكربوهيدرات، فقد نصح الخبير بأن يتجنب الأشخاص تناولها بمفردها، وقال “يجب تناولها دائماً مع الدهون الغذائية أو البروتين للتأكد من الشعور بالشبع لفترة أطول وبالتالي فيمكن التحكم في نسبة السكر في الدم بشكل أفضل”.

وأضاف: “الخطر هو أنه قد ينتهي بهم الأمر إلى الرغبة في تناول المزيد من السكر أو تناول المزيد من الطعام طوال اليوم.”

ويُعدّ دمج البروتين في وجبة الإفطار بمثابة وسيلة فعالة لفقدان الوزن. وقال شوبروك: “عندما يتم تناول البروتين، يستغرق الجسم وقتًا أطول لتحويله إلى غلوكوز (في الدم) مقارنة بالكربوهيدرات البسيطة، فالكربوهيدرات هي بالفعل شكل من أشكال السكر”.

وتابع: “لذلك، فإن تناول البروتين يوفر للجسم تحكمًا أكثر ثباتًا في نسبة السكر في الدم، ويُشعر الشخص بالشبع ويقلل الرغبة الشديدة في تناول السكر. وهذا يعني أنه سيأكل كمية أقل على مدار اليوم وسيفقد الوزن.”

وشدّد خبراء تغذية عالميين على محاولة بذل جهد كبير لتناول الوجبة الأولى في الصباح.

ومن الضروري معرفة أن المضغ هو الخطوة الأولى في عملية الهضم، وعدم المضغ بشكل صحيح يشكل ضغطاً على الجهاز الهضمي. ليس هذا فحسب، بل من المحتمل أن يتم الإفراط في تناول الطعام لأن الدماغ لن يكون لديه الوقت الكافي لتسجيل الشعور بالشبع.

ويعتمد الكثير من الناس على تناول القهوة طوال اليوم للحفاظ على مستويات الطاقة لديهم، لكن نيكولا أوصى بتأخير تناول القهوة حتى بعد تناول وجبة الإفطار.

وأوضح: “شرب القهوة على معدة فارغة أول شيء في الصباح يمكن أن يسبب ارتفاعا في الكورتيزول، وهرمون التوتر، وسكر الدم (الغلوكوز)، وكلاهما يؤثر على الطاقة والتمثيل الغذائي بشكل عام. ومع ذلك، فإن شرب القهوة السوداء بعد وجبة الإفطار يساعد على إبطاء إنتاج الغلوكوز مما يعني إنتاج عدد أقل من الخلايا الدهنية.”