“أيامٌ قليلة حاسمة”… مسؤول كبير يُحذّر

أكّد مسؤول كبير لـ “الجمهورية”، أنّه على الرغم من إنضباط الأمور من الجانب الإسرائيلي لجهة إستهداف المناطق اللبنانية المفتوحة، فإنّه قلق جداً من أنّ محاولة إسرائيلية ثانية لجرّ لبنان إلى حرب واسعة. واستهداف السيارة المدنية التي تعلم إسرائيل جيداً انّها تقلّ مدنيين، كانت محاولة أولى، أمكن إحتواؤها، وعليه يجب أن نبقى متيقظين.

يتقاطع ذلك، مع خوف كبير عبّر عنه مصدر حكومي، الذي أشار إلى الجهود الحثيثة التي بذلها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي لتجنيب لبنان الحرب ومنع تمدّد النار اليه، ولمس تضامناً مع لبنان وحرصاً على استقراره. إلا انّه قال لـ”الجمهورية”: “إنّ الوضع في منتهى الحساسية والدقّة والخطورة وبمعنى أدق على حافة السقوط، ولديّ من المعطيات ما يجعلني اشعر بأنّ المنطقة أمام أيام قليلة حاسمة، إن لم يتمّ التوصل فيها إلى وقف إطلاق للنار في غزة، يُخشى ان تنزلق الامور الى انفجار كبير وواسع”.