قال رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجيّة، اليوم الخميس: “ما الذي يحمي لبنان اليوم؟ أليس هو توازن الرعب؟ لم يعد ضرب لبنان مشواراً”.
وأكّد خلال مقابلة له على “LBCI”، أن “قوة المقاومة أجبرت اسرائيل على أن “تعمل ألف حساب” لأي خطوة لها علاقة بلبنان”.
وأضاف، “للذين يعتبرون أن حظوظي في الرئاسة انتهت أقول لهم “كلا” وللذين يقولون أن حظوظي بالرئاسة 100% أقول لهم ايضًا “كلا” وانما حظوظي هي 50 بـ50 والسعودية لم تضع أي فيتو على ترشيحي، وأنا أتصوّر أنّ المملكة العربية السعودية تملك كامل الجرأة أن تبلغني عن فيتو لو كان هذا موقفها”.
وتابع، “نحن مع الطائف قناعة وليس حسب الظرف ويخطىء من يظنّ ان التوطين يؤدي الى التقسيم، والقضية الفلسطينية وحدها تجمع العرب واسرائيل عدونا “عدوّ جدّك ما بيودّك”. ونأمل أن تتغيّر الامور بعد القمة ووقف الدعم لاسرائيل يخنقها”.
وأردف، “علاقتي الشخصية بوليد جنبلاط جيّدة ولكن لم يكن صحيحاً الكلام او التسريبة عن غذاء يجمعنا”.
وشدّد على أن “موقفنا عربي ولم يتبدّل يوماً ونحن نلتزم بكلامنا. ولم أتبلّغ من أيّ دولة عربية رفضاً”.
وقال: “أنا لست في وارد الانسحاب وأنا منفتح على أيّ حوار أو نقاش، موضوع الرئاسة لا يمكن استسهاله فنحن في مرحلة حساسة”.
واستكمل، “سمعت أن باسيل يسير بطرح اللواء البيسري لرئاسة الجمهورية”.
وسأل: “كيف نلتزم بالدستور ونطالب بتعديله وفق أهوائنا؟ ولا بدّ من الحوار والتوافق وفق تسوية يشارك الجميع فيها في الحدّ الأدنى من الأمور وخارج التسوية لا رئيس”.
وأشار إلى أن “أول من وقف الى جانب غزّة كان سليمان فرنجيه طبعاً بعد المقاومة فيما كان هناك مواقع تسمّي الشهداء قتلى وجيش العدو الجيش الاسرائيلي”.
ورأى أن “تيار المرده لم يتأسس على السلطة بل وُلد من رحم المعاناة والظلم ومبنيّ على المبادىء والقناعات ولا أحد يستطيع أن ينهيه”.
وأضاف، “أنا في حال أصبحت رئيساً سأكون رئيساً لكل لبنان ولكن لديّ موقعي وتاريخ واضح. وأنا لديّ حلفاء ولكن لا أحد يُلزمني بموقف وأساسا حلفائي لا يتعاطون بهذه الطريقة”.
وقال: “تسيير عجلة الدولة وموضوع النازحين وموضوع حق العودة وضرورة انتخاب الرئيس أمور اتفقنا عليها مع الوزير باسيل وأنا أكدت على أنه لا يمكن إملاء شروط على المقاومة”.
وأكّد أن “المقاومة لا تريد الحرب وتتعاطى بحكمة ولكن اذا فرض العدو حرباً فلا حول ولا قوة ولو أنّ اسرائيل باتت اليوم خائفة”.
واعتبر أن “في حاكمية مصرف لبنان حلّ الشيعي بعد الماروني والعكس في الأمن العام والهمّ أن تستمرّ المؤسسات بالعمل، وفي قيادة الجيش تواصل معنا قائد الجيش ونحن مع أيّ خطوة تصون مؤسسة الجيش ولكننا نرفض التعيين في غياب رئيس الجمهورية”.
وأضاف، “نحن أبلغنا قائد الجيش حرصنا على الجيش اللبناني وهو لفت الى حرص بيتنا التاريخي على المؤسسة العسكرية”.
وشدّد على أنه “أنا لست ضدّ التمديد لقائد الجيش ولكن التمديد واحد من خيارات عملية مطروحة. ويجب علينا تسهيل أمور المؤسسة العسكرية التي نحرص عليها”.