على مسافة أيام من الإستحقاق النقابي الأول في لبنان، أي إنتخابات نقابة المحامين في بيروت، ترفض مصادر نقابية ما يسرَّب من إحصاءات مشبوهة معروفة الغاية والمصدر وتقدر عمل المرشحين الجدي في شرح برامجهم الإنتخابية والتي تتضمن الأبعاد المهنية والنقابية والوطنية ، كما تشجب التدخل الحزبي الفاضح بالصفة الملزمة بإستحقاقٍ لطالما لعب رأي وخيار المحامي فيه العامل الأول داخل الصندوق
تتصاعد وتيرة المعركة الإنتخابية مع إقتراب يوم الأحد ، وبدأت تتظهر معالم الخارطة الإنتخابية من خلال اللقاءات الأخيرة ما قبل يوم الإستحقاق ، حيث أشارت مصادر نقابية مواكبة الى أن هناك مرشحين الى منصب نقيب ظهرت فاعليتهم بشكل واضح منذ الأول من تشرين الثاني من خلال اللقاءات الحاشدة وتفاعل زملائهم مع برامجهم الإنتخابية وطروحاتهم وتطلعاتهم لنقابة عصرية ومتطورة . وسرت أحاديث في أوساط المحامين المعنيين بهذه المعركة أن معالم اليوم الإنتخابي أصبحت شبه واضحة بتقدم ثلاثة مرشحين من أصل احد عشر مرشحا لمنصب نقيب المحامين وهم عبدو لحود، إسكندر الياس وفادي المصري ، مع إحتمال إقتراب مرشح “التيار الوطني الحر” فادي حداد ليدخل نادي المتنافسين على المنصب عينه . أما لبيب حرفوش والكسندر نجار ربما ضمنا المركزين الخامس والسادس كأعضاء مجلس نقابة فقط لا غير ، كونه بحسب القانون فإن المرشحين الأربعة الأوائل يحق لهم فقط المنافسة في الدورة الثانية على مركز نقيب المحامين.
لا شيء محسوما حتى الساعة بحسب المصدر وكل شيء مرهون بمجريات المعركة يوم الأحد وبالتحالفات والإتفاقات والإنسحابات والتجيير، الا أن الجو العام في الأسبوع الأخير يلعب دور بارز في خلق رأي عام لدى المحامين لإختيار المرشح صاحب البرنامج الواضح الذي يعتمد على تطوير العمل النقابي بعيداً عن البهرجة المالية المفرطة التي جرى اعتمادها من قبل أحد المرشحين وصبغت حملته الإنتخابية .
المصدر ختم بأن إرتياحا عارما لدى المعنيين في هذا الإستحقاق كون لديهم كامل الثقة بأن الكتلة الناخبة سوف تختار نقيباً مهنياً صاحب رؤية وإرادة لتحقيق إنجازات حقيقية على الصعد الوطنية والنقابية والمهنية
المصدر: لبنان 24