في ظل ردود الفعل والحملات التي حصلت امس على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل مناصري “حزب الله” ضد كلام البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بعد حديثه عن التبرعات لصالح اهالي الجنوب، جرت اتصالات سريعة لضبط الامر.
وبحسب مصادر مطلعة فإن الجهات المعنية داخل “حزب الله” عملت على ضبط ردود الفعل، على اعتبار ان ما قاله البطريرك هو جزء من الممارسات اليومية داخل الكنيسة، وليس تصريحاً سلبياً، وتحديدا في الجزء المرتبط “بالصواني”.
وترى المصادر ان الحزب لا يرغب بأن تؤدي الاشتباكات الاعلامية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي الى اعادة توتير الشارع اللبناني في ظل الحاجة الماسة اليوم للوحدة بين كل المكونات اللبنانية”.
وكان البطريرك الراعي قال في كلمة له لمناسبة يوم الفقر في بكركي أنه “من واجب كل مسيحي أن يعتني بالأخوة الذين هم بحاجة وطريقنا إلى الله تمرّ عبر الإنسان وحاجاته”.
ولفت الراعي، الى ان “أهالينا في الجنوب يتركون بيوتهم وهذا يعني المزيد من الفقر ولذلك طلبنا من الرعايا تقديم مبالغ مالية و”لمّ الصواني” يوم الأحد وتقديمها إلى أهلنا القادمين من البلدات الجنوبية”.
المصدر: لبنان 24