إلتقى نقيب الصرافين مجد المصري، يرافقه محمود حلاوي برئيس مكافحة الجرائم المالية وتبييض الأموال المقدم رمزي الحاج، في مكتبه. وشرح المصري للمقدّم الحاج وجهة نظر النقابة وتوجهها الحالي، وفكرة أن “شركات ومؤسسات صرافة ليسوا دكاكين لصرف العملة”.
ولفت المصري، إلى أن “النقابة وهيئتها العامة تدعم القوانين التي تنظّم عملها وتتعامل معها ومع جميع القرارات الصادرة عن مصرف لبنان بشفافية وتطبقها بشكل صحيح وتعلم أن هذه القوانين الملزمة إنما وجدت لتقوية الصرافين والنتيجة الحاصلة والمصيبة الواقعة على الصراف المرخص أنه يحارب بلقمة عيشه”.
وأوضح، “فسوق الصيرفة في متناول عدد مخيف لا يستهان به من الصرافين المتعدين على مهنة الصيرفة من الغير شرعيين وغير المرخصين من قبل مصرف لبنان والمنتشرين على كافة الأراضي اللبنانية والقوانين لا تطبق عليهم ويسهل عليهم إستقطاب وللاسف عدد كبير من الزبائن حارماً المرخص من مزاولة مهنته”.
كما تطرّق البحث لوضع البلد الحالي والمخاطر المحيطة به والتحديات التي تواجه الصراف في عمله وسعي النقابة لكسب ثقة مصرف لبنان، الجهات الرقابية والأمنية ، وثقة الرأي العام، وثقة أعضاء الهيئة العامة لنقابة الصرافين في لبنان.
المصدر: ليبانون ديبايت
