خطة طوارىء جديدة…ماذا أعلن وزير التربية؟!
أطلق وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي، “اليوم مع الشركاء في المركز التربوي، واليونيسف واليونسكو، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، وبرنامج الغذاء العالمي، خطة لاستحداث مدارس الاستجابة للطوارىء، وذلك في المناطق التي انتقلوا إليها”.
وأضاف، “هذه المدارس ستكون نموذجية وهي بمعدل عشر مدارس للتعليم العام، وعشر مدارس للتعليم المهني والتقني، ويتوافر في الصفوف أجهزة كمبيوتر محمولة لتمكين المتعلمين من الدخول إلى منصة مواردي التابعة للمركز التربوي، واستعمال الموارد الإلكترونية، كما تم تأمين مال نقدي لتغطية تكاليف انتقال التلاميذ من أماكن سكنهم إلى المدارس النموذجية، فيما يوفر برنامج التغذية المدرسية التابع إلى برنامج الغذاء العالمي التغذية للتلامذة ومياه الشرب”.
وتابع الحلبي، “وقد أصدرنا تعميما اليوم لتسجيل التلاميذ في هذه المدارس النموذجية ووضعنا الخط الساخن رقم 01772000، وسوف يكون قيد الخدمة على مدار الساعة لتلبية احتياجات المتعلمين والمعلمين والمدارس، والإجابة على أسئلتهم”.
وأشار، الى أن “عدد التلامذة الذين لم يلتحقوا بمدارسهم الأساسية، بلغ نحو 6800 تلميذ، وقد أقفلت مدارسهم قسرا بفعل العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي يوقع في كل يوم شهداء وضحايا ابرياء في غزة وفي لبنان، وغادر المعلمون قراهم ومدارسهم”. وقال: “نجحنا في التواصل مع نحو 5885 من التلامذة، ومع نحو 3500 من تلامذة التعليم المهني والتقني، كما تواصلنا مع غالبية العائلات لمعرفة إلى أين نزحت، وتحققنا من قدرتهم على الالتحاق، وتبين لنا أن الغالبية لم تلتحق بمدارس بديلة لأسباب مالية وضيق معيشي، إذ أن هناك منازل تختنق بالعديد من العائلات في آن”.
وأكّد الحلبي، “اننا أردنا من مبادرة مرونة التعليم إنشاء بيئات تعليمية آمنة يسهل الوصول إليها، وإشراك المعلمين من المدارس المقفلة في عملية التعليم، وبالتالي تمكينهم من تحصيل بدلات الإنتاجية مقابل جهودهم، كما تهدف هذه المبادرة إلى توفير الموارد الأساسية”.
وأضاف، “كذلك تم تأمين القرطاسية والكتب المدرسية الوطنية، مع توزيع 3400 جهاز كمبيوتر مع إمكان الاتصال بشبكة الإنترنت، ويترافق هذا الأمر مع تأمين الدعم النفسي والاجتماعي ، وتدريب المعلمين عبر المركز التربوي للحفاظ على جودة التعليم. وتم توفير أجهزة الكمبيوتر من قبل حكومة ألمانيا عبر GIZ لضمان قدرة الطلاب على مواصلة تعليمهم من خلال التعلم الإلكتروني عند الحاجة و للحصول على موارد عديدة عبر الإنترنت”.
المصدر: Lebanon Debate