رأى مرجع سياسي، أن بعد الحرب في غزة، سيتمسك “الثنائي الشيعي” أكثر برئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية، ولن يتراجع عن المواصفات التي وضعها على المرشّح الذي يُريد إيصاله لرئاسة الجمهورية.
وأشار المرجع إلى أن الرئيس “الممانع” هو ضمانة لمحور “المقاومة” في المنطقة، وسيُحافظ على تحالف لبنان مع إيران وحركة “حماس”، وعلى مبدأ توحيد الساحات ضدّ اسرائيل وأميركا.
في المقابل، قال المرجع إنّ المعارضة ستُشدّد على مواصفات الرئيس “السياديّ” أو الذي سيعمد إلى تحييد لبنان عن الصراعات الدائرة في المنطقة.
وأضاف أنّ لا شيء تغيّر على الصعيد الرئاسيّ، والملف سيبقى يُراوح مكانه، قبل وبعد انتهاء الحرب في غزة، في ظلّ عدم إستعداد أيّ من الأفرقاء التنازل عن شروطهم الرئاسيّة.
الإنتخابات الرئاسيّة مضبوطة على توقيت نتائج حرب غزة
الرئاسة “مجمّدة”.. هل رُحّل الاستحقاق إلى “ما بعد” حرب غزة؟!
المصدر: لبنان 24
