أكّد عضو تكتل “لبنان القوي” النائب سليم عون، اليوم الاثنين، أن “واحداً من أقوى جيوش المنطقة لا يستطيع أن يُكمل اليوم ولن يصل الى الحلول في ظل تصرفاته الإجرامية”.
وأضاف عون، “الشعوب الإقليمية والغربية ترفض إجرام الجيش الإسرائيلي والجو العام في إسرائيل ليس راضياً بالرغم من الدمار الكبير في غزة ونشهد اليوم تحولاً كبيراً لكن الأمر يحتاج الى الوقت”.
وتابع، “اليوم تم تكريس فكرة سقوط صفقة القرن وحماس تدافع عن شعب مقهور لم يبقى أمامه أي خيار سوى المقاومة ويجب أن تفهم إسرائيل أن طريقتها هذه لن تجلب السلام”.
وأردف، “المقاومة في لبنان فتحت الباب وأكدت بالبرهان أن الوضع في المنطقة ليس قدراً يجب الخضوع له وظهر ذلك عام 2000 و2006 و”بالمنيح ما فيك تاخد شي من إسرائيل”، والحل الدائم يكمن في العدالة”.
وشدّد على انه “لا نريد للبنان أن ينخرط في الحرب لكن قلنا إذا فُرضت الحرب علينا سنواجه وحزب الله حمى البلاد”.
وأشار إلى ان “الأولوية هي للجيش اللبناني ويأتي دور المقاومة في حال تقصير الدولة بمكان معيّن، نحن نفتخر بما فعلناه مع حزب الله بالوقوف في وجه الفتنة في الداخل وكان هناك من يريد أن يأخذ البلاد الى الإقتتال”.
ولفت إلى أن “ما يميّزنا أننا لسنا أداة بيد الخارج والواقع يقول أن تصرّف حزب الله حكيم وإذا سلّمنا جدلاً أننا أعطينا الغطاء للحزب فهذا كان ورقة قوة ولمصلحة لبنان”.
وقال: “بعد الهدنة شعر الفرنسي أن الخطر كبير في المنطقة ويستطيع أن يدخل من أحد الأبواب لتحريك الملف اللبناني”.
واعتبر أن “بعد زيارة الرئيس الفرنسي لإسرائيل وصلت رسالة من الثنائي الى فرنسا مفادها أننا سوف ننظر لكم من اليوم فصاعداً بنظرة مختلفة”.
ورأى أن “كل واحد يعبّر بطريقته الخاصة لكن مسارنا العام في التيار لم يتغيّر ومصلحتنا أن نجد الحلول مع الجميع، والملفّ الرئاسيّ مؤجّل ونحن لم نتخلى عن توقيع الـ 24 وزيراً وما فعلناه مع جوزيف عون “ما حدا عملو”.