صاحب البريق” يستمر صعودًا… المرحلة المقبلة أصعب!

تواصل حركة الذهب في البورصة العالمية تحركاتها نحو قفزات جديدة هذا الأسبوع، وسط توقعات بإستمرار هذا الصعود، فما هو حال الذهب في لبنان وما مدى تأثير هذا الإرتفاع؟أسعار الذهب في لبنان وتأثيراته؟

يؤكّد الخبير الإقتصادي ميشال قزح، في حديث لـ”ليبانون ديبايت”، أنه “عندما يرتفع سعر الذهب من الطبيعي أن تزيد إحتياطات مصرف لبنان وترتفع أرباحه دفتريًا نوعًا ما، وذلك يخفف من خسارته”.

وحول الدور الذي من الممكن أن يلعبه إرتفاع سعر الذهب إقتصاديًا؟ يوضح أن “الذهب لا يلعب دوراً هامًا في الإقتصاد اللبناني إلّا في حال تم بيعه، أما فيما يتعلّق بإمكانية تسييله في فيجب معرفة كيفية تسييل هذه الأموال، وذلك يتطلب قرارًا من مجلس النواب، والأهم أن يكون لهذا التسييل مشاريع ذات منفعة تنموية ضمن خطة واضحة الأهداف”.

وهل يُعدّ الذهب معدن إدخار للبنانيين أفضل من العملات الأجنبية؟ يقول قزح: “بالتأكيد في الوقت الحالي يعتبر أفضل لأننا نعيش حالة تضخم مع ركود، وأنا أتوقع أن تكون المرحلة المقبلة أصعب أي سنة 2024 ستشهد تضخماً مع ركود أكبر”.

ويرى قزح أنه “في الفترة التي نعيشها ليس من المُفترض أن يتخطى سعر الذهب 2200، أما في حال دخلنا الأزمة الإقتصادية المتوقعة في العالم سيصل سعر الذهب إلى 3000 للأونصة في العام 2024”.

المصدر: ليبانون ديبايت