طغت العروضات على الأجهزة الألكترونية على أجواء الـBlack Friday ، فهل نجحت في تحريك هذا السوق الذي كان له حصة كبيرة من تداعيات الأزمة؟
في هذا الإطار، أكد احد كبار تجار الأدوات المنزلية والكهربائية توفيق طحّان، أنه “كان للـ Black Friday تأثير إيجابي على سوق الإلترونيات في لبنان هذا العام، فحركة البيع كانت جيدة في العديد من المحال ، وذلك يعود بالدرجة الأولى للعروضات الحقيقية والمصداقية”.
وكشف طحّان عن أن “مبيعات الأجهزة الإلكترونية تراجعت حوالي 35 و 50% مقارنة ب الـ Black Friday في العام الماضي”.
وقال أن “حركة بيع الإلكترونيات في الـ Black Friday في العام الماضي 2022 كانت أفضل مقارنة بالعام الحالي، فالعروضات كانت موجودة بالتزامن مع فترة المونديال حيث إزداد بيع شاشات التلفزيون، أضف إلى ذلك كان الحديث عن رفع الدولار الجمركي جاري خلال تلك الفترة الأمر الذي دفع الكثير من الناس لشراء الكثير من البضائع والإستفادة من أسعارها المنخفضة قبل غلاء الرسوم الجمركية والأسعار”.
وفي ردٍ على سؤال حول واقع سوق الإلكترونيات خلال الأزمة، اشار طحّان الى أن “السوق إنخفض حوالي 65 و 70% في بداية الأزمة، ومن ثم عاود التحسّن تدريجياً إلى أن وصل ليسجّل 50% مما كان يسجله قبل الأزمة”.
ووفقاً لطحّان: “هناك مشكلة أكبر من إنخفاض حجم السوق، وتتمثّل بوجود الكثير من البضاعة المهربة والمزورة في الأسواق”.
وكشف عن ان”الكثير من الناس يشترون الأجهزة والقطع الإلكترونية والعلامات التجارية عن طريق الأونلاين أو من محال بأسعار رخيصة، وبعد فترة قصيرة تتعطل فيتضح أنها أجهزة مقلدة وليست أصلية”.
وشدد على أن “شركة عبد طحان تركّز دائماً على إعطاء الكفالة الأصلية الصادرة عن الوكيل في لبنان وخدمة ما بعد البيع، حيث لديها شركة صيانة كبيرة جداً ومركز إتصال لمعاودة الإتصال بكل زبون والحصول على معلومات حول تجربة التعامل معها، وبالتالي خدمة الزبائن هي التي تميزها في السوق”.
المصدر: Leb Economy
