“وزارة تبحث عن حلول جدّية… لإنصاف هؤلاء!”
يؤكد نقيب المعلمين في المدارس الخاصة، نعمة محفوض, أن “طلاب المدارس الحدودية ينقسمون إلى عدّة أقسام, فقسم كبير من مدارس الخاصة يتابع تعليمه عن بعد أي “أونلاين” دون عقبات”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”، يقول محفوض: “أما المدارس الرسمية فهناك مشكلة، لأن وزير التربية عباس الحلبي، استطاع أن يؤمّن بعض المدارس للنازحين من الحدود, في صور والنبطية أي بمناطق بعيدة عن أماكن الإشتباك، إلا أن هناك صرخة من الأهالي الصامدين، فلا حل حتى الساعة، وعلى وزارة التربية أن تبحث وبشكل جدي عن الحلول”.
وإذ يصف، هذه الحلول “بالترقيعة”، إلا أنه يعتبرها أفضل بكثير من لا شيء، لكن بالتأكيد هذه الحلول لا يمكن إعتبارها مُنتجة تربوياً.
ويلفت إلى أنه “في حال يقيت المناوشات محصورة في الشريط الحدودي، فلا مشكلة بالعام الدراسي، لأنه سيتسمر وستجري الإمتحانات الرسمية، ولكن تطورها إلى حرب تطال البلد، فذلك يعني أن الخطر يحيط بالعام الدراسي وبالشهادة الرسمية”.
ويتوقّع أن “تقوم الوزارة بوضع خطط لإنصاف طلاب المناطق الحدودية في حال استمرار المناوشات لوقت أطوال، لا سيّما أن الحلول التي قدّمتها حتى الآن، لم يزيد عن شهرين أو ثلاثة أشهر”.
ويرى أنه “من المبكر الحديث اليوم عن نهاية العام الدراسي، وهل الشهادة الرسمية ستشمل طلاب المدارس الحدودية أم لا، ولكنه يؤكّد أنه في حال الأمور طالت على الحدود، كل هذه التساؤلات ستصبح مشروعة وتطرح على طاولة الوزارة للقيام بخطوات ضرورية في هذا الإطار”.
ويخلُص محفوض، إلى القول: “في حال الهدنة استمرت, وعادت الأمور إلى طبيعتها في المناطق الحدودية، فإن الأمور بالتأكيد ستكون محلولة، ويتم تكثيف الدروس للتعويض على الطلاب، أما في حال طالت المناوشات، فعلى الوزارة البحث عن حلول جديّة لإنصاف هؤلاء الطلاب، وهذا ما تقوم به بالتأكيد”.