هذا ما تعنيه مواجهة “التيار” لقائد الجيش
توقفت مصادر سياسية في “قوى الرابع عشر من آذار” عند موقف “التيار الوطني الحر” الرّافض للتمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون، وقالت: “التيار يرفض ويتحدث دائماً بلغة التحدّي. في حال تم التوافق على التمديد وتمريره عبر مجلس النواب بجلسة تشريعية، عندها ماذا سيكون موقف التيار؟ هل سيُلغي تعامله مع الجيش؟ هل سينقلب عليه؟ هل سيقطع علاقته مع قائده؟”.
وتابعت: “على الأرجح لا.. فالتيار بحاجة إلى قيادة الجيش الذي تعتبر منصباً أساسياً بالنسبة للمسيحيين، وبالتالي فإن أي خصومة مع عون ستعني خصومة غير مباشرة حالياً مع مؤسسة أساسية وتمثل الوحدة الوطنية في البلد.. فما هو المطلوب؟”.
ورأت المصادر أنّ المواجهة في ملفات حساسة مثل ملف قيادة الجيش لا يُجدي نفعاً في ظلّ الظروف الحالية، وأضافت: “على التيار أن يُراجع حساباتهُ بشكلٍ كبير، والتنازل ضروري في بعض الأحيان من أجل تسيير أوضاع البلاد والعباد”.
لبنان 24