ارتفع الدولار، الإثنين، ليستعيد بعض المكاسب بعد تراجعه على مدى ثلاثة أسابيع متتالية بفعل رهانات على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، سيخفض أسعار الفائدة قريبا، في حين تجاوزت عملة بتكوين 41 ألف دولار للمرة الأولى منذ أوائل عام 2022.
وانخفض اليورو في أحدث التعاملات 0.1 بالمئة إلى 1.0876 دولار، في حين ارتفع مؤشر الدولار 0.19 بالمئة إلى 103.33.
وارتفع اليورو ثلاثة بالمئة مقابل الدولار الشهر الماضي وبلغ أعلى مستوى له منذ آب حين تجاوز 1.10 دولار إذ أظهرت البيانات أن التضخم في الولايات المتحدة يتباطأ بسرعة. وانخفض مؤشر الدولار 3.1 بالمئة في تشرين الثاني في أكبر انخفاض شهري له خلال عام.
وقال كولين آشر كبير الاقتصاديين في بنك ميزوهو في لندن “تشرين الثاني… كان شهرا سيئا للغاية بالنسبة للدولار لأسباب من بينها التوقعات بتيسير السياسة النقدية من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي … نرى مجالا لتغيير المسار بنهاية العام”.
وتراجع الجنيه الإسترليني 0.27 بالمئة إلى 1.2675 دولار اليوم الاثنين، كما انخفض الدولار الأسترالي 0.44 بالمئة إلى 0.6646 دولار أميركي. وارتفع الدولار مقابل الفرنك السويسري أيضا 0.31 بالمئة إلى 0.8723 فرنك في أحدث التعاملات.
وصعدت بتكوين إلى أعلى مستوى لها منذ نيسان 2022 إلى أكثر من 41700 دولار بعد أن أدت رهانات المستثمرين على أن مجلس الاحتياطي انتهى من دورة رفع أسعار الفائدة لتعزيز الأصول التي تنطوي على مخاطرة أكبر في الأسواق المالية.
المصدر: سكاي نيوز عربية