على وقع الاعتداءات الإسرائيليّة، زار اليوم البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، على رأس وفد، منطقة الجنوب لتفقد أحوال الجنوبيين والوقوف إلى جانبهم في هذه الظروف الصعبة.
وفي هذا الإطار، يؤكّد النائب ميشال موسى, أن “زيارة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي إلى الجنوب هي زيارة تضامن ودعوة للسلام, وللوقوف مع أهل الجنوب ومساندتهم جرّاء الإعتداءات الإسرائيلية الذين يتلقونها من كل الجهات, وهي تأكيد على أن هناك شراكة وطنية في هذه الظروف الصعبة”.
ويجزم في حديث إلى “ليبانون ديبايت”, أن “الراعي لم يتطرّق إلى موضوع الحياد, وبالتالي هو قام بزيارة كل المرجعيات الدينية الأساسية في صور, ليقول أن العيش المشترك أمر هام جدًا, وللتأكيد على أن لا تفرقة في هذه الظروف الصعبة”.
ويُشدّد موسى على أن “موقف الراعي كان موقفًا وطنيًا جامعًا, ولن يتطرّق إلى مواضيع سياسية دقيقة”.
وعن دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري لهيئة مكتب المجلس النيابي إلى إجتماع يوم الإثنين؟ يوضح أن “هذه الهيئة تجتمع لوضع جدول أعمال الجلسة القادمة, مما يعني أنه سيكون هناك جلسة تشريعية في موعد قريب”.
وحول مشاركة الكتل النيابية في الجلسة التشريعية؟ يقول موسى: “لا يمكن الحديث حول إن كانت كل الكتل ستشارك في الجلسة, لا سيّما أن هناك أفرقاء سياسية تعارض التشريع لأمور معينة, إلّا أن التشريع كما نعلم هو أمر ضروري، في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد, إن كان معيشيًا أو أمنيًا”.