كتب المحلل والكاتب السياسي المحامي جوزيف أبو فاضل، على حسابه عبر منصة “إكس”، “غير معقول وغير مقبول ومرفوض ما يحصل في مطار رفيق الحريري الدولي-بيروت”.
وأضاف, “فعند أول نقطة مطر تسقط يعوم هذا المرفق الحيوي الوحيد بالمياه ويختفي المسؤول عنه بشبر من المياه عينها”.
وتابع، “من هو هذا المسؤول “البسيط” الذي لا يريد أن يستوعب عمله؟ ومن يكون؟!”.
واستكمل أبو فاضل، “بئس هذه السلطة الحاكمة الفاسدة التي تتساقط منذ العام 2016 بمجارير المحسوبيات والفوضى والصفقات والسمسرات وتركيب الملفّات وشيطنة شخصيّات وتشهد في ذات الوقت على تحلُّل الجمهورية اللبنانية ومؤسساتها”.
وأشار إلى أنَّ, “الأفظع، أنها تهلّل لافتتاح مرافق جديدة، وهي ساقطة براً وبحراً وجوًا, وفاشلة كونها لا تتفرغ لمصالح اللبنانييّن بل، لجيوبها وبطونها التي لا تشبع”.
ولفت أبو فاضل إلى أنَّ, “مطار رفيق الحريري الدولي- بيروت هو واجهة لبنان والمسؤول عنه يجب أن يحاسب وفيديوهات شلالات”نياغرا” بيروت والبُرك التي انتشرت كالنار في الهشيم في وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي هي إخبار للقضاء اللبناني الذي عليه أن يتحرك فوراً بحَق المرتكِب والمسبّب والمهمِل عن هذه المسخرة والجرسة وبهدلة لبنان”.
وختم، “فهل ستقوم قيامة القضاء؟, آمل أن تقوم قيامته لإنقاذ الوضع؟, وجب عليه أن يقوم بتحرك سريع, وبانتظار أن يقوم وتنزل العدالة, قال يقوم قال صب عمّي صب”.
