اخبار محلية

“عنوان لقلة الوفا”.. باسيل يتهم قائد الجيش بالخيانة!

أكد رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل أن “التيار يرفض التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون بوجود حلول قانونية أخرى”،متهما قائد الجيش بأنه “خان الأمانة وهو عنوان لقلة الوفا وهو يخالف قانون الدفاع الوطني ويتعدى على صلاحيات الوزير ويخالف بشكل واضح ووقح وعلني قانون المحاسبة العمومية ويتباهى ويفاخر بمخالفة القانون”.

وأوضح ان “التيار رفض التمديد للعماد عون أيضاً حرصاً على المؤسسة العسكرية لأنّ الشخص المعني عسكريّ ويجب ألا يُدخل هذه المؤسسة في السياسة”، مؤكدا أن “التمديد حالة غير طبيعية وشاذة واهانة لكل ضابط مؤهل ومستحق وموقف التيار مبدئي وثابت لا علاقة له بالشخص… فكيف اذا كان موقفنا ان الشخص لا يصلح؟”.

وأضاف: “اوجه الشبه كبيرة بين التمديد لرياض سلامة واليوم: نفس القوى الضاغطة ونفس الحجج والسردية الكاذبة والادعاء ان الخلاف شخصي”.

وتابع قائلا: “نحن قلنا “لا” لمخالفة القانون ولفرض مصالح الخارج علينا كي ننفذها”، كاشفا ان “قائد الجيش اختبر وجرّب في 17 تشرين ونفذ طلبات الخارج والانقلاب الكبير على رئيس الجمهورية بسبب مواقفه من موضوع النازحين ودعم المقاومة”.

كما اتهم باسيل قائد الجيش بأنه “يُنفّذ سياسة الغرب في ما يخصّ “حزب الله” وإسرائيل وهو يُطبّق القرار 1701 بشكلٍ مجتزَأ”، كاشفا انه “هناك ضغوط ديبلوماسية وأمنية خارجية لفرض مصالح الخارج عبر التمديد لعون”.

وذكر باسيل ان “القوات اللبنانية تنكرت لرفض التشريع بغياب رئيس الجمهورية، وأحد السفراء ضغط على القوات للسير بالتمديد”، معتبرا ان “القوات اللبنانية أكلت الضرب وسنرى ماذا ستفعل”.

وتابع باسيل بما خص التمديد لقائد الجيش: “يُخالفون القانون بالتمديد لقائد الجيش وحتى لو عدّلوه فإنّهم يُخالفون لأنّهم يغيّرون القانون وفق مصلحتهم ونحن سنطعن بتأجيل تسريح قائد الجيش في مجلس شورى الدولة او المجلس الدستوري”.

ورأى انه “هناك 5 مخالفات بتأجيل التسريح عبر مجلس الوزراء، وما يحصل اليوم أظهر هشاشة وضعف جوزيف عون اللاهث وراء التمديد”، مضيفا: “القائد سيذهب والجيش سيبقى فنحن لا نرضى بأن يكون الجيش حرس للبحار ويدخل ببازار الإنتخابات”.

وأضاف: “في الداخل، سببان للتمديد: ابقاء قائد الجيش كورقة سياسية رئاسية، و”النكاية” بجبران والتيار، وهذا ما ابلغتني به مباشرة ثلاث شخصيات معنية وكأنهم لم يتعلموا من التجارب السابقة معنا بموضوع الجيش والتي فشلت، والاسباب الخارجية للتمديد اساسها مطلبان: تنفيذ سياسة الغرب بموضوع النازحين، وخاصة بفتح الحدود الشمالية والشرقية لدخول النازحين واقفال البحر… ولو لم يكن ذلك لما ابلغني لودريان ان التمديد للقائد الحالي مسألة امن قومي لفرنسا واوروبا… اما السبب الثاني فتنفيذ سياسة الغرب بما يتعلق باسرائيل وحزب الله الذي يحكى عنه اي موضوع المنطقة العازلة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى