ملف على نار حامية… ونهاية العام الموعد المُنتظر!
تستمر معاناة الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية في ظل عدم إقرار ملف التفرّغ، ورغم ذلك هم يستمرون بواجباتهم في جامعة الوطن ولم يتراجعوا عن أدائهم، لكنهم لم يعد بإمكانهم الإستمرار في التعليم من جيوبهم دون أي مقابل.
وفي هذا الإطار، يقول أحد الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”: “نحن نعاني الكثير ولم يعد بإمكاننا الإستمرار هكذا، إلّا أنّنا نثق برئيس الجامعة اللبنانية الذي يعمل ويتابع شؤون الجامعة بطريقة جيدة”.
ويكشف أن “رئيس الجامعة الدكتور بسام بدران طمأننا أنه سيتم رفع ملف التفرّغ قبل رأس السنة أو في بداية السنة الجديدة كحد أقصى، لكن هذا الوعد هو غير مشروط ودون أي مقابل، وبالتالي هو يسعى لإنجاز هذا الملف ونحن نقوم بواجبنا في التعليم”.
ويؤكّد أنه “جرى اتصال بين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس الجامعة اللبنانية بسام بدران لمتابعة ملف تفرغ الأساتذة المتعاقدين، وتم التشديد على أن يتم إنجاز الملف بشكل سريع”.
ويُضيف: “نحن في لجنة الأساتذة المتعاقدين نقدّر موقف أي طرف يقف في صفنا ونشكر كل شخص يدعمنا ويتضامن مع مطالبنا، مشيرًا إلى أنه “هناك أساتذة متعاقدة منذ أكثر من 15 و25 سنة، وبالتالي كل هذه السنوات ملف التفرّغ لم ينجز، وغير ذلك أجر الساعة الذي يتقاضاه الأستاذ يعتبر زهيدًا جدًا لكننا تلقينا وعودًا بأن يصبح الأجر بـ 12 أو 13 دولار ونأمل أن تتحقق”.
ويتابع: “ننتظر بفارغ الصبر إقرار ملف التفرّغ لأنه لم يعد بإمكاننا الإستمرار هكذا، ونطالب أن يتم رفع الملف بأسرع وقت ممكن إلى وزارة التربية كي يتم تحويله إلى مجلس الوزراء ونتمكن من متابعته مع رئيس الحكومة للوصول إلى النتائج المرجوة”.