أشار مدير مركز الإرتكاز الإعلاي سالم زهران، الى أن “ماكرون ثبت زيارة الى الأردن وبالتالي زيارته للبنان أصبحت حكما بحكم ملغاة وهذا مفهوم بالمعنيين السياسي والعسكري، الهدف الأول كان للزيارة هو تفقد الكتيبة الفرنسية في اليونيفيل في جنوب لبنان وهذا تقليد فرنسي منذ سنوات، والهدف الثاني الإتصالات السياسية بخصوص حرب غزة وبرأيي الأمرين متعثرين”.
وأضاف في حديث لِـ”صوت كل لبنان”، “الفرنسيون خارج مسرح التأثير بالملف اللبناني والواضح أن دولتين تؤثران بلبنان بشكل جدي هما أميركا عبر تدخلها العميق بالدولة العميقة اللبنانية والثانية هي إيران التي لديها أصدقاء أقوياء في الداخل اللبناني نعم الفرنسيون تحولوا الى دور فولكلوري في اللعبة اللبنانية بدليل أن المبادرة الفرنسية الرئاسية تعرضت لنيران من عدة أطراف من ضمنهم أصدقاء فرنسا، والفرنسيون خسروا دورهم في أفريقيا العمق الإستراتيجي الفرنسي فما بالك بلبنان”.
ولفت زهران الى، أنه “في الـ2006 أخذ المجتمع الدولي وإسرائيل الـ1701 حزب الله على مضض، حزب الله يعتبر الـ1701 ظالم لأنه يجب نشر اليونيفيل في لبنان وشمال فلسطين المحتلة أيضا، الحديث عن منطقة عازلة هو وهم بوهم، وأقصى ما يمكن أن يحصل هو العودة الى قواعد الإشتباك الذي كان معمولا بها، بل أعتقد أن حزب الله سيكون أكثر تشددا من التاريخ الذي سبق 7 تشرين الأول”.
وختم، “نحن أمام هدنة مقبلة مع تبادل أسرى بعدها الحرب وهكذا الى أن يفرجها الله لأن البديل عن ذلك لم يحسم بعد”.