أعلن محامي رئيس التيار الوطني الحر ماجد بويز عبر حسابه على منصة “اكس”، التقدم بدعوى قضائية جديدة ضد النائب بولا يعقوبيان.
وكتب بويز في منشور على “إكس”: “بعد سقوط مزاعمها الكاذبة عن عمولة صفقة البواخر، تعود النائب بوليت ياغوبيان الى رمي التهم جزافاً عبر نسب امور كاذبة عن علاقة النائب جبران باسيل بصفقة الميكانيك”.
وأضاف، “تقدمت بوكالتي عن باسيل بدعوى بحقها وانا على يقين بأنها ستعود عن مزاعمها تلك امام القضاء كما فعلت سابقا في الدعوى الاولى”.
بدورها ردّت النائبة بولا يعقوبيان التي طلبت من بويز، وقبل الحديث عن اي دعوى، ان يوقف الكذب حيث يبدو انه على صورة جبران باسيل نفسه.
وأضافت، “انا لم اتراجع ولا في اي مرة، انما تقدمت بدعوى كف يد للقاضي للارتياب المشروع ، وهذا حق لي خصوصاً انهم يتقدمون بدعاوى امام قضاة آل “عَمُّه” الذين هم من عينوهم في مراكزهم، ولم ننس بعد ماذا فعلوا في التشكيلات القضائية، والا لماذا يختارون التقدم بدعاوى ضدي امام القضاء في المتن وليس في بيروت حيث اقطن؟ ببساطة لان هناك نوعاً من محاباة مع القاضي هناك”.
وتابعت، “هذا من حيث الشكل، اما من حيث المضمون، فأشدد على انني لم أتراجع”، كاشفةً ان “محاميها الاستاذ لؤي ضاهر تقدم بمرافعة شاملة يثبت فيها الريبة من جهة والعمولات الموجودة في ملف البواخر من جهة ثانية”.
اما بالنسبة للدعوى الجديدة المتعلقة بملف الميكانيك وشركة انكريبت، فأكّدت يعقوبيان ان “الرد سيكون في الوقت المناسب”.
وأردفت، “تصرفهم يزيد هذه الريبة اصلاً، ولْيُسأل نائب التيار السابق زياد اسود عن هذا الملف”.
يذكر بانه في العام 2015 تم عرقلة هذه الصفقة (الميكانيك)، ولكن لاحقاً، عام 2016، اقيمت كل التعهدات والالتزامات وكل ما له علاقة بالملف بالشراكة بين التيارين، صفقات نادر-جبران، اي بين نادر الحريري وجبران باسيل.