يرى النائب السابق مصطفى علوش، أن “قرار التمديد لقائد الجيش عبر مجلس النواب هو قرار غير دستوري، لكنه يبقى الخيار الأفضل من ضمن الخيارات التي كانت مطروحة”.
وحول تصعيد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل تجاه قائد الجيش العماد جوزاف عون، يرى علوش في حديث لـ”ليبانون ديبايت”، أن “باسيل حالة شاذة، لذلك لا يمكن الأخذ بكل المواقف التصعيدية التي يقولها لأن أي أمر يعيق وصوله إلى رئاسة الجمهورية وأي شخص يطرح اسمه سيكون منافسًا له ويعتبره عدو، لذلك القضية ليست مع قيادة الجيش، لا سيما أن الهاجس الوحيد لدى باسيل هو أن يبقى جوزاف عون أحد الخيارات الأساسية للرئاسة وهذا ما يدفعه إلى شن هجوم مستمر عليه”.
وفيما يتعلق باللقاء الذي عُقد بين قائد الجيش ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية؟ يعتبر أن “هذا اللقاء لن يكون له تأثير على الصعيد الوطني أو الإقليمي، بل هو مجرد لقاء حصل إلّا أن السؤال يبقى هل سيؤدي هذا اللقاء إلى تحالف أو إلى إنتخاب رئيس للجمهورية أم إلى تعاون ما،كل هذه الأمور هي تعتبر تهيئات دون جواب واضح لها”.
وعن زيارة وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا والتحذيرات التي نقلتها في زيارتها إلى لبنان، يؤكّد أن “هذا الكلام يجب أن يتوجه إلى إسرائيل أولاً لكن في الوقت نفسه من مصلحة لبنان الإلتزام الكامل بالقرار 1701 لأن لا مصلحة له بالدخول في دمار هائل خلال هذه المرحلة، إلّا أن القضية تبقى مرتبطة بطرفين الأول هو الطرف الإيراني أي يعني حزب الله والطرف الآخر هي إسرائيل”.
وفي ختام حديثه، يتطرّق علوش إلى الحرب الدائرة في غزة، مشدّدًا على أن “إسرائيل تعتبر ما يحدث هو قضية حياة أو موت وبالتالي لن تتراجع عن هجومها على “حماس” دون تحقيق أي إنجاز أو إنتصار معين يعيد لها التوازن الداخلي، لذلك يعتقد أن القضية ستذهب نحو المزيد من الموت والدمار”.
المصدر: CH23