خطابات “تحريضيّة” في لبنان.. ضدّ من؟

تخوّفت أوساطٌ فلسطينيّة من تأثيرات بعض الخطابات التحريضيّة البارزة مؤخراً ضدَّ حركة “فتح”، لاسيما أنَّ هذا الأمر يأتي وسطَ عدم اقفال ملف التوتر في مخيم عين الحلوة رغم الهدنة المستمرة فيه منذ أكثر من شهرين هناك إبان إشتباكات شهدها خلال شهري آب وأيلول الماضيين. 

وأوضحت المصادر أنَّ الكلام المرتبط بتلك الخطابات يحملُ رسائل مبطنة تفيدُ بإمكانية إذكاء التوتر من جديدٍ داخل المخيم، وهو أمرٌ تسعى القيادة الفلسطينية إلى تطويقه وعدم حصوله.

بحسب المصادر، فإنَّ “فتح” ما زالت تُكثف إتصالاتها المستمرة مع مختلف الأطراف الفاعلة بُغية وضع حدّ لأي توتر قد يحصل، وذلك بالتنسيق مع الجيش الذي يحافظ على إجراءاته الأمنية المُشددة سواءً عند مداخل المخيم أو أطرافه.