ماذا أعلن سلام عن زيادة أجور القطاع العام؟
إلتقى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي، وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام مهنئاً إيّاه بعيدي الميلاد المجيد ورأس السنة ومتمنيا أن تكون “السنة الجديدة افضل للبنان واللبنانيين”.
بعد اللقاء، قال سلام: “تداولنا مع البطريرك في الاوضاع العامة بالبلد”، مشيراً الى أنه “ليس لدينا سوى التفاؤل والأمل في هذه الظروف التي نمر بها وفي طليعتها موضوع انتخاب رئيس للجمهورية الذي هو اول طريق الخلاص وليس نهايته، لانه من خلال انتخاب رئيس للجمهورية نبدأ عاما جديدا نعكس خلاله جدية للخارج الذي يتطلع الى لبنان ويطلب منه الثقة والجدية، ولن نستطيع ان نعكس هذه الثقة والجدية إلا من خلال البدء بانتخاب رئيس وسيكون بداية مسار طويل وليس سهلا لخلاص وتقدم وازدهار لبنان، إن شاء الله ان تكون السنة الجديدة بداية أمل”.
اضاف: “لقد وضعت غبطته في الاجواء الايجابية التي تشي بأن مطلع العام المقبل قد يشهد تغييرات ايجابية للبنان في طليعتها انتخاب رئيس وامور اصلاحية رغم كل الضبابية والسوداوية التي نراها اليوم في البلد، ورغم تساؤل البعض من اين هذه الإيجابية، ونحن والراعي تمنينا الإيجابية للبنان في العام الجديد، واكدت له كمسؤول وكمواطن اننا الى جانبه في رسالته التي يطالب بها”.
وعن موضوع زيادة الأجور للقطاع العام، قال سلام: “هذه الزيادات كان يجب أن تُقر في الجلسة الأخيرة، وتم تأجيلها بسبب الجدل حول الزيادات بالنسبة للموظف المدني والعسكري، وكي يكون هناك انصاف بين العاملين في الخدمة الفعلية وبين المتقاعدين. وأنا أؤكد أن الجلسة المقلبة ستشهد قرارا نهائيا وإيجابيا يُنصف موظفي القطاع العام”.
وعمّا إذا كانت هذه الزيادة ستدخل في صلب الراتب، أكد “أحقية هذه النقطة، ولكن القرار لن يتخذ الا في آخر جلسة”.