“عدة رسائل”… الخطر مُحدق بـ لبنان!

أدان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الانفجار الذي وقع في الضاحية ووصفه بأنه جريمة اسرائيلية جديدة تهدف إلى إدخال لبنان في مرحلة جديدة من المواجهات، بعد الاعتداءات اليومية المستمرة في الجنوب، موعزًا لوزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب تقديم شكوى إلى مجلس الأمن.

في هذا الإطار، يرى رئيس حركة “التغيير” المحامي إيلي محفوض، في حديث لـ”ليبانون ديبايت”، أن “عملية الإغتيال التي حصلت أمس في الضاحية الجنوبية تحمل عدة رسائل، وهذا ما يدل على أن وجود عناصر متفلتة على الأرضي اللبنانية خارجة عن القانون يُعرّض السيادة اللبنانية للإنتهاكات”.

ويشير إلى أن “إنتهاك السيادة اللبنانية ليس أمرًا جديدًا ونحن سبق وتقدّمنا بإخبار أمام النيابة العامة العسكرية منذ أشهر ضد المنطمة المعروفة باسم “حماس”، وبالتالي حذّرنا حينها عندما أطلقت حماس صواريخ بإتجاه إسرائيل عبر الأراضي اللبنانية، وإستشرفنا هذا الخطر المحدق في لبنان وأكدنا أن إستمرار هذه المنظمة الفلسطينية على الاراضي اللبنانية وإستعمالها للأراضي كساحة مستباحة ستدفع بإتجاه تعرض لبنان لمزيد من الهجمات والأخطار”.

ويقول محفوض: “هناك وجود لقيادات من حماس في قطر لماذا لا يتم إستهدافهم في غير دول، لماذا لبنان يجب أن يدفع الثمن لوحده دائمًا عن كل الدول، فالجواب واضح لأنه في غير دول لا يوجد ميلشيات متفلّتة أما في لبنان يوجد والسلطة المركزية غائبة وإنطلاقًا من كلام الرئيس ميقاتي بتاريخ 2023/10/13 الذي قال فيه علنًا بأن قرار الحرب والسلم ليس بيدي ولا بيد الحكومة، وهنا يجب أن نؤكّد أن هذا الواقع اللبناني في جمهوريته المخطوفة، فالقرار هو بيد الميليشيا التي تمشي بأوامر إيرانية وتحرك عقارب الساعة اللبنانية على توقيت المصلحة الإيرانية”.

وبنبّه محفوض من “التفلّت الأمني داخل شوارع بيروت”، قائلًا: “الخطورة في هذا الموضوع هو أنه يتم إختيار أزقة وشوارع مكتظة بالسكان، وبالتأكيد أنا ما يهمني لبنان أولًا وأخيرًا والمواطن اللبناني قبل أي شيء آخر”.