“لا شيء يطمئن”… نائب يحذر من المواجهات!
رأى النائب بلال الحشيمي, اليوم الجمعة, أن “مسألة تطبيق القرار 1701 ما زالت بعيدة في الوقت الحاضر، وقد يتأخر ذلك الى ما بعد الانتهاء من حرب غزة، لأنه بمجرد موافقة حزب الله على تطبيقه فهذا يعني أن إسرائيل هي التي انتصرت، فتكون قد وصلت الى ما تريد مستبعداً ان يوافق الحزب على ذلك لأنه لا يستطيع تحمل عواقبه”.
وأضاف في حديث لـجريدة “الأنباء”الإلكترونية”, “المواجهات مع اسرائيل ستبقى ضمن قواعد الاشتباك ولن تتحول الى حرب شاملة”.
وقال: “اسرائيل كما بات معروفاً تضرب في سوريا وفي العراق، لكن اعتداءاتها في لبنان ستبقى ضمن نطاق جغرافي معين بدليل استهدافها لنائب رئيس حماس دون غيره”،
وتابع, “هناك تضخيم لما جرى لأن العاروري كان سجيناً لديهم لأكثر من 15 سنة، لكنهم من الواضح يفتشون عن أي شيء لرد اعتبارهم ورفع معنوياتهم بعد عملية طوفان الأقصى”.
ورأى الحشيمي أن “لا شيء تغير، والممسكون بزمام الأمور يفضلون بقاء الوضع على حاله، أي ساحة مستباحة يجول فيها وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان دون مراسيم أو بروتوكولات”، على حد تعبيره.
وختم: “رغم كل الحراك الدولي والإقليمي لا شيء بعد يطمئن إلى أن الخطر سيزول، بل كل المؤشرات حتى اليوم توحي بالقلق ما يستدعي داخليا حركة جدية هذه المرة للبت بالملفات الأساسية المعلقة”.