يشكو العديد من المواطنين من حصولهم على دولارات من الـ”ATM” إمّا ممزّقة، أو عليها لاصق.
وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الدولارات يرفض التجّار وأصحاب المحلات والصرافون التداول بها، أو أخذها من المواطنين.
أمّا المصارف، فهي تقبلها، وتقوم باستبدالها، لدى طلب المواطنين ذلك، ليُعاد وضعها في خدمة الزبائن، عبر الـ”ATM”.
كذلك، تبيّن في السوق وجود دولاراتٍ تمّ “كبسها” في وقتٍ سابقٍ بواسطة “الكبيسة” التي تستخدم بالورق، الأمر الذي أدى إلى تلف أجزاءٍ منها.
الخطوة هذه أثارت استغراب صرّافين في السّوق الموازية الذين قالوا إنهم يرفضون مثل هذه الدولارات خصوصاً أنها تساهم في إحداث ثغراتٍ ضمن الورقة النقدية.
توسيع أنشطة
ووسط المشهدية المذكورة، لوحظَ أيضاً أن مؤسسات ناشطة في سوق الدولار، عمدت إلى توسيع أنشطتها وفروعها خلال الآونة الأخيرة.
ولفتت المصادر إلى أنَّ هناك شركات فاعلة في مجال “الصيرفة”، بدأت نشاطها في مناطق تعدُّ سوقاً ناشطاً على صعيد الدولار، فيما تبين أيضاً أن تلك المؤسسات تستخدم تقنيات جديدة لإظهار متابعتها لحركة السوق خصوصاً أمام الزبائن.
“توسُّع” تلك المؤسسات يأتي في ظل تراجعٍ كبير بأرباح الصرافين لاسيما بعد “الدولرة” التي شهدتها الأسواق، وقالت: “إقبالُ المواطنين على سوق الصرافة يتراجع، فما الهدف من توسيع الشركات أنشطتها؟ هل من أدوارٍ جديدة سيشهدها السوق؟”.
وختمت: “كلها تساؤلات مشروعة لاسيما أن سوق الدولار مهم جداً ويمكن أن يشهد تغيّرات جديدة وجذرية في المدى المنظور”.