كشف أحد المسؤولين اللبنانيين، أنه تبلغ منذ فترة من الرئيس الفخري لمنظمة التنوع والحوار الأوروبية عمر حرفوش عن مخطط فتنة كبير يحضر للبنان من أجل اضعافه وتفكيكه، وأن الفتنة التي يراد زرعها ستكون بين الاسلام والمسيحيين من جهة، وبين السنة والشيعة، كما هناك مشاريع فتنة سنية – سنية وشيعية – شيعية ومسيحية – مسيحية.
ونُقل عن حرفوش تحذيره، أن مشروع الفتنة بدأ يطل برأسه عبر عدة أحداث كإحراق شجرة الميلاد في طرابلس على يد مسيحي بحسب المعلومات التي كشفها حرفوش، والاختراق الإلكتروني للوحات مطار بيروت وكتابة نص مناهض لحزب الله، اضافة إلى التفجيرات التي حدثت في إيران وغيرها من الأحداث التي لا تطمئن على الإطلاق.
وبحسب ما نُقل عن حرفوش أيضاً، هو أن المرحلة القادمة ستكون أصعب بكثير، مشدداً على ضرورة وعي اللبنانيين والسياسيين لخطورة المرحلة وعدم الانزلاق إلى الفتنة التي ستقضي على ما تبقى من لبنان.
ونوه حرفوش بحكمة اللبنانيين حتى اليوم وضبط نفس الحكومة والاحزاب.
