بعد عملية القرصنة التي تعرّض لها مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت حيث جرى خرق نظام عرض معلومات الطيران، وظهرت على شاشات المغادرة والوصول رسائل إلى حزب الله وأمينه العام السيّد حسن نصر الله، تُطالبهما بعدم إقحام لبنان في حرب، تم الحديث إلى ضرورة وجود مطار آخر في لبنان وهذا ما جعل الأنظار تتجه إلى إمكانية إعادة تشغيل مطار القليعات.
في هذا الإطار، يرى عضو تكتل “الإعتدال الوطني” النائب محمد سليمان, في حديث إلى “ليبانون ديبايت”, أنه “في الوضع الطبيعي من المفترض أن يكون هناك أكثر من مطار على الأراضي اللبنانية, خاصة أن هناك دولًا أصغر من لبنان ويوجد فيها 5 أو 6 مطارات”.
وبالنسبة إلى إعادة تشغيل مطار القليعات، يعتبر أنه “يفترض في الوقت الحالي أن يكون مطار القليعات يعمل وأن يكون هناك بديل في حال حصول أي طارئ في مطار رفيق الحريري الدولي، لذلك مطار القليعات يجب أن يكون مهيّأ في هكذا ظروف”.
ويُشير إلى أن “نواب الشمال وعكار, وقبل حصول حادثة القرصنة في مطار بيروت أمس, فهم كانوا في متابعة دائمة لملف مطار القليعات, وبالتالي كان هناك تجاوب من كافة الكتل النيابية, بأن يتم تفعيل مطار القليعات من جديد الذي يشكّل أهمية استراتيجية, ويوفّر خدمات هامة للمواطنين وخاصة في كافة مناطق الشمال”.
ويقول النائب سليمان: “كان هناك وعد بأن يدرج ملف مطار القليعات على طاولة مجلس الوزراء, نظرًا لما يشكّله من حاجة وطنية إنمائية، لذلك نأمل أن يُدرج هذا الملف على جدول أعمال مجلس الوزراء في المدى القريب, على إعتبار أنه حاجة ملحّة”.