رأى مهندس الاتصالات والمعلوماتيّة سلّوم الدحداح أنّ لبنان مكشوفٌ أمنياً على صعيد الإتصالات والإنترنت، مشيراً إلى أن “الأمن السيبراني في لبنان ليس متوافراً وحادثة إختراق شاشات مطار رفيق الحريري الدولي هي أكبر دليل على ذلك”.
وفي حديثٍ عبر “لبنان24″، قال الدحداح إن “أهم عنصر للأمن السيبراني هو الموظف الداخلي في أي مؤسسة أو شركة”، وقال: “يجب التأكد من أنّ الموظف العامل في قسم المعلوماتية ضمن أي شركة، على دراية بالأمن السيبراني”.
وتابع: “من الضروري أن يكون لدينا فرق مختصة بالأمن السيبراني في كل المرافق الحيوية التابعة للدولة، وليس فقط في مطار بيروت.. الأمرُ هذا مهم جداً لحماية البلد وإلا سنكون معرضين للإنكشاف الأمني من أي جهة”.
وكشف الدحداح أنّ الأزمة الإقتصادية التي يمرّ بها لبنان منذ العام 2019 ساهمت في “هروب” المختصين بالأمن السيبراني إلى الخارج لأن الطلب عليهم كبيرٌ في مختلف الدول”.
وأضاف: “في لبنان نتفقد إلى المكننة الجيدة، وفي ما خصّ إستراتيجية الأمن السيبراني التي أُقرت في العام 2018، فقد مضى عليها الزمن ويجب تحديثها.. مثل هذه الإستراتيجيات تحتاج إلى تعديلات كل 3 أشهر وبشكل دائم”.
وختم: “في الجيش، هناك خبرات مهمة جداً على صعيد الأمن السيبراني ويمكن الإستفادة منها في التحقيقات المرتبطة بما حصل في المطار”.