انتظر الملايين توقّعات ميشال حايك ليلة رأس السنة على شاشة mtv. موعدٌ سنويّ يختصرُ بجردة ما تحقّق في السنة الفائتة وتُطلق فيه سلسلة توقّعات للسّنة الجديدة تطالُ أكثر من حدثٍ وشخصيّة وتتخطّى الجغرافيا وتُصيب في الزّمان والمكان.
7 توقّعات تحقَّقت بعد 10 أيّام فقط من بدء العام الجديد وأصبحت حقيقة وأخباراً… ما هي؟
توقّع ميشال حايك أن تُكلَّف الوحدة الاسرائيليّة السرية التي رقمها 269 باغتيالٍ ضخمٍ في لبنان، وهذا ما حصل بالفعل مع اغتيال إسرائيل نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري في قلب الضاحية الجنوبية في بيروت.
توقّع أيضاً أن يكون قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني اسماً وصورة لهدف وليس لذكرى، وقد عاد اسم سليماني الى واجهة الأحداث في الأيام الأخيرة الماضية تزامناً مع الذكرى الرابعة لاغتياله، إذ وقع تفجيران بالقرب من مسجد صاحب الزمان حيث يقع قبره أوديا بحياة أكتر من 200 شخص.
ومن توقّعات ميشال حايك وجود قنبلة موقوتة داخل إحدى مجموعات الحشد الشعبي في العراق، والتوقّع تحقّق بالفعل مع اغتيال قياديَّين في الحشد الشعبي بقصف مسيّرة على مقرّ الحشد في بغداد.
الى الرياضة أيضاً، إذ توقّع ميشال حايك أنّ كرة السلة الأوروبية ستُزاحم الـNBA وستتصدّر أسماء لاعبين من الصفّ الأوّل، وقد تصدّر اسم نجم كرة السلة اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو الأخبار الرياضية.
لمطار رفيق الحريري الدولي حصّة كبيرة إذ توقّع أن يرتبط المطار بالكثير من الأخبار و”القصص البوليسيّة”، وأن يطلّ رئيس المطار فادي الحسن عبر الإعلام في إطلالات طارئة ومُتسارعة، وتحقّق التوقّع مع قرصنة نظام الشاشات في المطار وتوقّف نظام جرارات حقائب الركّاب المُغادرين.
وفي الختام، توقَّع حايك حصول ضغوط على رئيسة وزراء فرنسا إليزابيث بورن ما قد يُغيِّر في المشهد والأجندة واللقب، فجاءت بعد أيّام قليلة على بداية العام استقالة بون من منصبها، ليتحقق توقّع آخر بشأن وزير الثقافة الفرنسي غابريال اتال عن أنه سيكون في الأضواء، وهو بالفعل عُيّن رئيسا جديدا للوزراء.