كشف النائب أكرم شهيب، اليوم الخميس, عن أنه “عقب قرار الاتحاد كان لابد من اجتماعات بدأها اللقاء الديموقراطي النيابي مع نواب المنطقة أولا، ومن ثم زيارة رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي وجد ان قرار الاتحاد ليس في وقته الآن، وأدت اتصالاته إلى تعليق العمل بتنفيذ قرار الاتحاد، وفتح المجال لإيجاد حل للأزمة”.
وأضاف في حديث لـ “الأنباء”, “وتوالت بعد ذلك الاجتماعات مع وزارة البيئة بمشاركة الإصلاح الإداري المعنية بجانب منها النفايات المنزلية، وتوجت باللقاء مع الرئيس ميقاتي، للتأكيد على القرارات والحلول المطلوبة”.
وأضاف شهيب: “تضمن الاتفاق، وقف العمل بقرار اتحاد بلديات الضاحية واستمرار العمل بالمكب بشكل طبيعي تقديم إمكانيات مالية وخدمات ومساعدات لتخفيف الكميات والطمر، من خلال العمل بمكب العمروسية، الذي يحتاج نحو 4 ملايين دولار، معمل فرز السويجاني الذي يتطلب دعما ماليا للتوسعة، من أجل المساهمة في تخفيف الكميات من نفايات الشوف، تشغيل 3 مواقع في قضاء عاليه للفرز، إلى جانب إنشاء خلية جديدة في الكوستا برافا، وهذا يتم بالتعاون الكامل مع وزارة البيئة”.
وختم شهيب: “أكدنا على الحل مع الرئيس ميقاتي، وتمنينا صرف الأموال اللازمة، آملين إقراره في مجلس الوزراء الجمعة، لتنفيذ ما اتفقنا عليه”.