ضاهر “يحدّد” اسم رئيس الجمهورية الجديد

اعتبر النائب ميشال ضاهر، ان “موضوع رئاسة الجمهورية بات محسوما لصالح قائد الجيش العماد جوزاف عون”.

ودعا النواب الى “التوجه الى مجلس النواب وانتخاب رئيس للجمهورية اليوم قبل الغد”، مشددا على ان “الأمور والأوضاع لم تعد تحتمل المزيد من الفراغ والتأخير”.

وأشار ضاهر، في تصريح لـ “الأنباء”، الى ان “هناك تسوية يجري العمل عليها في المنطقة، وقد تأخذنا فورا الى انتخاب رئيس الجمهورية، ولكن أتمنى ان تتم التسوية، ونحن نقف على أرجلنا، لا أن نكون مدمرين، مرجحا أن تكون التسوية عربية ـ اقليمية، ويبدو انها انطلقت بهدف التهدئة في المنطقة، آملا من خلالها انتخاب قائد الجيش رئيسا للجمهورية”.

وعن الحديث عن مقايضة بين تنفيذ القرار الدولي 1701 مقابل الإفراج عن رئاسة الجمهورية، اعتبر ضاهر ان “هذا الكلام بعيد عن الحقيقة”.

ورأى ان “اسرائيل تريد تنفيذ القرار 1701 دون أي مقايضة”.

كما لفت ضاهر، الى ان “من يحمي لبنان من حرب إسرائيلية هو تطبيق القرار الدولي رقم 1701، وعدم إعطاء إسرائيل أي حجة لشن اعتداءات على لبنان”.

وأضاف، “لبنان دفع ضريبة باهظة الثمن بالنسبة للقضية الفلسطينية، لذلك لا يمكننا ان نفتح حربا على لبنان ودول اخرى في حالة هدوء على الحدود، نحن كشعب لبناني، لم نعد نحتمل المزيد من الحروب والأزمات”.

وردا على سؤال حول المخاوف من حرب إسرائيلية على لبنان، قال ضاهر، ان “رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو مأزوم، وهو في مأزق، يعتبر ان المعركة في لبنان قد تنقذه، لذلك نتمنى ألا نعطيه الحجة، خصوصا ان اسرائيل خرجت عن قواعد الاشتباك من خلال توسيع اعتداءاتها، والتي كان آخرها اغتيال أحد قادة حماس في الضاحية الجنوبية، بالاضافة الى القصف والاغتيالات اليومية في القرى الجنوبية اللبنانية”.

وتابع ضاهر، “نعم إسرائيل تريد جر لبنان الى الحرب، ونحن بالمقابل علينا ألا نعطيها أي مبرر، فلنطبق القرار 1701، ونعالج النقاط 13 الخلافية، وإلا فسيكون وضعنا صعب جدا، فاسرائيل تحاول الاستفادة من الدعم الدولي للقيام بأعمال عدوانية ضد لبنان، دون أن تكترث بالمواثيق والقوانين الدولية، في وقت لبنان يعيش في ظروف صعبة”.

وختم: “لذلك علينا عدم اعطائهم اي حجة لشن الحرب، نحن نعيش في مأساة، والوقت ليس للحرب حاليا”.

Exit mobile version