اخبار محلية

“حدث كبير يحصل”… نائب “متخوّف” ويُحذّر!

تشهد بعض الدول فوضى أمنية بسبب الصراعات الحاصلة وهذا ما يشكّل عاملًا لعودة تنظيم “داعش” والاختباء في هذه الدول لأنها تُعتبر بيئة جاذبة ومناسبة له، فالدول التي تشهد توترات ويوجود فيها مناطق متنازع عليها خارجة عن سلطة الدولة، تُساهم في توفير فرصة لإعادة تحريك نشاط “داعش” من جديد.

في هذا الإطار، يؤكّد النائب السابق مصطفى علوش، أنّ “هناك حدثًا كبيرًا يحصل في المنطقة وبالتأكيد تنظيم “داعش” لا يزال موجودًا، وفي الوقت نفسه إن الجهات التي تواجه “داعش” هي مشغولة حاليًا بأمور أخرى وتحديدًا بما يحصل في غزة، لذلك من الممكن أن تكون هذه أحد الأسباب لعودة داعش”.

ويرى في حديث لـ”ليبانون ديبايت”، أنّ “عودة داعش” من جديد وإظهارها على أنها مشكلة كبيرة ربما قد يكون سبب لذر الرماد في العيون أو بهدف التأكيد أن الحرب مع “داعش” لم تنتهِ، لذلك من المتوقّع عودة نشاط هذا التنظيم بقوة”.

ويقول علّوش: “لا شك في أن تحرّك أنشطة “داعش” سيعود وأنا أُحذّر من ذلك، لكن لا يمكننا أن نحدّد إن كان سيعود هذا التنظيم إلى لبنان في هذه اللحظة”.

وفي سياق منفصل، يتطرّق علوش إلى خطاب أمين عام حزب الله السيّد حسن نصرالله الأخير، ويؤكد أنّ “كلام نصرالله هو إستمرار لما قام قاله منذ البداية، فهو أكد سابقًا أن العمليات التي يقوم بها حزب الله هي مساندة لغزة، لكن في الوقت نفسه هو قال أنه لا يريد الحرب إلّا أنه في حال وسّعت إسرائيل الحرب سنكون مستعدين لها، أما الأمر الثاني الذي تحدّث به هو إعادة التركيز على فكرة أن لبنان بقيادة نصرالله هو جزء من معسكر إيران، وأنه يُشكل قيادة أساسية لأنه في كل خطابه هو بقي يحدّد ما يجب القيام به وبأن على الحوثيين أن يكثفوا عملياتهم أكثر، كل هذه الأمور تضع لبنان في عين الخطر من جديد”.

ويُنبّه من أنّ “إيران حتى الآن لم تصل إلى مرحلة أن تفتح الحرب لأنه عمليًا هي لا زالت تأمل من نتائج هذه الحرب دون أن تشارك فيها بشكل مباشر لكن حتى الآن لا يبدو أن هناك أي أحد تحدّث أحد مع إيران حول ماذا تريد في المرحلة المقبلة، وأنا أتخوّف من أن تدفع إيران بأدواتها إلى المزيد من التحرشات في لبنان والعراق وغيرها من البلدان، وهذا الأمر قد يؤدي إلى إندلاع حرب مفتوحة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى