العريضي يكشف: ملف داهم عاد للحراك بـ “Look” جديد… وMini حرب آتية!
كشف الكاتب والمحلّل السياسي وجدي العريضي, أن “الملف الرئاسي عاد للحراك بسرعة قياسية وبـ “Look” جديد من قبل اللجنة الخماسية التي ستسجتمع من خلال سفرائها في بيروت بعد عودة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان الذي قد يلتقي بالمستشارفي الديوان الملكي السعودي نزار العلولا قبل وصوله إلى العاصمة اللبنانية”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال العريضي: “الحركة الفاعلة التي سيقوم بها خلال الأيام المقبلة السفير السعودي في لبنان وليد بخاري, هي مؤشّر عن توجّه حاسم وجازم للجنة الخماسية لإنقاذ لبنان وإنتخاب الرئيس في أقرب وقت ممكن, كي لا يكون العماد ميشال عون آخر رؤساء الجمهورية, في ظل تمادي الشغور الرئاسي والمخاوف المحيطة بلبنان”.
وأضاف, “هذه المخاوف تنذر بعواقب وخيمة وتحديداً في الجنوب, في ظل أجواء ومعلومات عن تسخين هذه الجبهة وتعدي نطاق القصف إلى العمق وربّما أكثر من ذلك, قبل أن يحسم الموفد الأميركي آموس هوكشتاين هذه المسألة إذ هناك ما يطبخ على نار حامية في الخارج, وحيث سيتبلور ذلك في وقت قريب بمعنى التسوية آتية لا محالة ولكن قد تأتي بعد غارات واغتيالات و”ميني” حرب ستحصل, لذلك هناك إصرار لانتخاب الرئيس لمواجهة هذه التحدّيات”.
وكشف بحسب معلوماته, أن “بخاري سيلعب دوراً مفصلياً من خلال سلسلة لقاءات مع السفراء الغربيين والعرب وأمميين وسواهم, إلى مرجعيات سياسية لبنانية, وفي طليعة هؤلاء السفراء السفيرة الأميركية الجديدة, ليز جونسون”.
وأكّد العريضي, أن “اللجنة الخماسية لن تقحم نفسها بلعبة الأسماء والدخول في الزواريب الضيقة, لا سيّما الرياض التي قالت كلمتها, لا للدخول بالأسماء بل لانتخاب رئيس ضمن مواصفات ومقاربات حدّدتها المملكة واللجنة متوافقة فيما بينها وليس ثمّة تباينات وخلافات التي أزيلت في الآونة الأخيرة, بمعني هناك إجماع على من سيكون الرئيس العتيد للبنان, وفي طليعتهم قائد الجيش العماد جوزاف عون, ومدير عام الأمن العام بالإنابة اللواء إلياس البيسري حيث يحظى بتقدير من الجميع”.
وتابع, “النائب عسان سكاف تحرّك في الآونة الأخيرة باتجاه بكركي والمطران الياس عودة, مؤكّدا على اللائحة التي تبنّاها مع بكركي وتوافق عليها, وضمّت في عدادها, الرئيس الفخري لجمعية خريجي هارفارد حبيب الزعبي, والوزير السابق زياد بارود”.
وشدّد على أن “كل ذلك يشير إلى أن الملف الرئاسي, إلى الواجهة وسيحسم في وقت ليس ببعيد, قد يتخطّى الثلاثة أشهر وربّما أقّل, إنّما في حال كان هناك قرار إقليمي – دولي, فإن اللجنة الخماسية ستحسم أمرها وينتخب الرئيس في سرعة قياسية”.
وأكّد أن “كلام رئيس مجلس النواب نبيه بري عن تمسّكه بالنائب السابق سلميان فرنجية , يحمل رسائل ودلالات وإشارات ومعطيات بالجملة والمفرّق”.
وسأل العريضي, “ماذا يحصل في الملفات الداخلية في ظل هذا الإرباك الحاصل في صفوف الدولة؟ ليجيب ووفق معلوماته, “ما يجري في جبل لبنان وفي الدوائر العقارية واستمرار إقفالها يخفي قطبة مخفية فد تطيح برؤساء ووزاء وكثيرين”.
وأضاف, “ذلك سيتحوّل إلى كرة ثلج في موازاة السقطة لبعض القضاء في موضوع الملف التربوي, لتكون أمل شعبان كبش محرقة رغم إخلائها من قاض نزيه, لكن ما يجري هو تصفية حسابات سياسية وأحقاد, ناهيك إلى ما يجري في القضاء من خلال بعض القضاة ما يدعو إلى الترحّم على أيام الحرب وكيف كان يتعاطى القضاء مع الملفات بحزم وعدالة ونزاهة, ففي مرحلة السلم القضاء بعضه يترهّل باستثناء قلّة”.
وخلُص العريضي, إلى القول: “لبنان ذاهب إلى وادٍ عميق إذا لم يتم تدارك هذه الملفات قبل خراب البصرة”.