إلتقى وفداً من الأساتذة المتقاعدين ولوقت قصير وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي وذلك قبل الإجتماع الحاسم الذي يعقد في هذه الأثناء بمكتب الوزير مع نقيب المعلّمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض, ومنسّق اتحاد المؤسسات التربوية الخاصّة الأب يوسف نصر, لحسم قرار نقابة المعلّمين بالإضراب أم لا.
وعَلِمَ “ليبانون ديبايت”, أن “الوفد شرح للوزير معاناة الأساتذة المتقاعدين، وكانت منهم صرخة نابعة من القلب عن واقعهم المأساوي”.
وسأل وفد الأساتذة الوزير, “لماذا قامت الحكومة برد قانون المساعدة المالية بقيمة 650 مليار لصندوق التعويضات إلى مجلس النواب؟ ولماذا لم تقوموا بنشره؟ أقلّه كان هذا القانون سيؤمّن لنا زيادات على الرواتب تكفي لمدة عام إلى حين الاتفاق على بدائل مع المؤسسات التربوية”.
وأكّد الأساتذة للحلبي, “رفضهم لمقترح المدارس الكاثوليكية بإنشاء صناديق في المدارس لدفع زيادات على الرواتب، وطالبوا بإيجاد آلية عاجلة لتقاضي هذه الزيادات من خلال صندوق التعويضات، وبالتساوي مع زملائهم في التعليم الرسمي”.
يذكر أن الأساتذة المتقاعدون نفّذوا اعتصامًا أمام مبنى وزراة التربية, بالتزامن مع الاجتماع الذي دعا إليه وزير التربية لمعالجة أزمة رواتب الأساتذة المتقاعدين في القطاع الخاص.
