يرى النائب غسان سكاف أنه “من المُبكر الحديث عن نتائج المبادرة التي يقوم بها تحت عنوان “مبادرة تخفيض السقوف”، مع العلم أنّه باشر لقاءاته مع عدة أطراف من القوى السياسية، لكنه لا يريد أن يستبق الأمور ويفضّل أن تبقى الإتصالات واللقاءات التي يقوم بها سرية إلى حين إكتمال الصورة”.
ويوضح سكاف في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أنه “لمس بعض الإيجابية من أطراف سياسية معينة لكن علينا التأني في جوجلة الأفكار التي تتكون من خلال هذه المبادرة للوصول إلى النتيجة التي نريدها، خاصةً أن هناك أمورًا ليس من السهل معالجتها في ظل الحالة الصعبة التي نعيشها”.
ويُشير إلى أن “هناك تنسيقًا مع المبادرات الخارجية أيضًا بهدف إيجاد حل كامل وشامل لهذه المعضلة التي لم تنضج بعد ظروف حلها، لذلك علينا إنتظار نتائج الزيارات التي سيقوم بها الموفدين من الخارج بعد إنعقاد إجتماع اللجنة الخماسية الذي حدّد موعده في أول أسبوع من شهر شباط المُقبل، لا سيما أن هذه الزيارت ستترجم الإتفاق الذي ستتوصل إليه اللجنة الخماسية”.
ويعتبر النائب سكاف، أنه “إذا كانت النوايا حسنة داخليًا وكان الدفع الخارجي يوزاي المساعي التي أثمرت قرار التمديد لقائد الجيش والقادة الأمنيين، فإنه من الممكن إنجاز الإستحقاق الرئاسي على المدى القريب”.
