بعد أشهر طويلة… معاناة “ستُرفع” عن مدينة لبنانية!

عقد لقاء موسع في دارة النائب عبد الرحمن البزري يوم السبت المنصرم, ضم ممثلين عن تجمع المؤسسات الأهلية، واللجنة البيئية في التنظيم الشعبي الناصري، وتجمع مهندسي صيدا والجوار، وتجمع “علّي صوتك” وناشطين بيئيين من المجتمع المدني, وتم البحث بالخطط المقترحة حول ملف النفايات في المدينة، والسبل الآيلة لتنفيذ المراحل المتعلقة بجمع ومعالجة النفايات.

في هذا الإطار, أكّد البزري, لـ “ليبانون ديبايت”, أن التطورات إيجابية في ملف جمع النفايات, فهو يخطو بالإتجاه الصحيح, بعد تعقيدات طويلة وتراكم المشكلة لأشهر كثيرة”.

وشكر البزري, “مجلس الوزراء الذي إتّخذ قراراً بتكليف مجلس الإنماء والإعمار, بالتعاقد مع الشركة التي تجمع النفايات من أجل البدء الفوري بأعمال جمع النفايات في المدينة, وذلك لعدّة أشهر”.

وأضاف, “بعد ذلك, يتمكّن إتحاد البلديات صيدا الزهراني, من إجراء مناقصة بيئية فنية جديدة, تؤمّن استمرارية عملية جمع النفايات بشكل سليم وبيئي, بعد أن تعثّرت ولسنوات طويلة بسبب ظروف معقّدة مرتبطة بالمتعهّد السابق, وبغياب قدرة البلدية, وبتراجع إمكانيات الصندوق البلدي, وبإنهيار سعر العملة, وغيرها من الأمور الأخرى”.

وشدّد على أن “هذه الخطوة الهامة سوف تنفّذ قريباً, مما سيرفع تأثير هذه المشكلة عن المدينة وأهلها, الذين عانوا بسببها لفترات طويلة”.

وتطرّق البرزي, إلى موضوع بيئي هام آخر, وهو “مركز معالجة النفايات في جنوب المدينة, الذي يفترض أي يكون من أحدث المراكز, إلا أنه وللأسف فشل على مدى سنوات طويلة من القيام بما هو مطلوب منه, وهو الآن يراكم النفايات بشكل عشوائي داخله, وفي مساحات محيطة به”.

لذلك اعتبر البزري, أن “المرحلة الثانية من موضوع معالجة النفايات بعد التخلّص من أثارها في المدينة وفي شوارعها وفي إتحادها وقراها وبلداتها, هو التطرّق إلى موضوع معالجة النفايات بأسلوب علمي وحديث”.