تدهورت أوضاع السجون في لبنان بشكل خطير، خصوصًا أمام حالة الاكتظاظ الكبيرة التي تشهدها وتدني مستوى الرعاية الصحية الغذائية.
في هذا الإطار، يؤكّد رئيس لجنة حقوق الانسان النيابية النائب ميشال موسى، أنه “لا شيء جديد في ملف السجون فالمشكلة الأساسية هي الإكتظاظ الكبير, وهذا ما يُحتّم علينا القيام بإجراءات فعالة تمكننا من ضبط الأمور”.
ويوضح قائلًا في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”: “أما من ناحية الغذاء والطبابة نحن نأمل مع إقرار موازنة 2024 أن يكون هناك زيادات تؤمن للملتزمين والمتعهّدين كلفة الإستشفاء والغذاء, وهذا ما نسعى إليه دومًا من أجل تفادي الأسوأ”.
ويُشير إلى أن “الأزمة كبيرة جدًا جرّاء حالة الإكتظاظ في السجون, وبالتالي هي مشكلة متعدّدة الجوانب لأنها لا تتعلّق بأمر وحيد أو بند وحيد, فهي تتمثّل بضرورة تسريع المحاكمات, والإهتمام أكثر بالمستلزمات الحياتية لأي موقوف داخل السجن”.
ويلفت إلى أن “المشاكل كبيرة ومعقّدة في هذا الملف لذلك يجب العمل على المعالجة الفورية”، مؤكدًا أننا “حرصنا في موازنة 2024 إعطاء إمكانات لوزارة المالية ولقوى الأمن الداخلي من أجل معالجة موضوع الطبابة والغذاء في السجون, لا سيّما أن هذا الملف له أولوية كبرى”.
