يجزم عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب هادي أبو الحسن على هامش جلسة مناقشة وإقرار الموازنة لـ “ليبانون ديبايت” أنه يجب أن تقر الموازنة اليوم ولهذا السبب نحن متواجدون اليوم لإقرارها وتحمل مسؤوليتنا وتحديداً بعد التعديلات التي حصلت في لجنة المال والموازنة وبعدالإضافات التي طالبنا بها أمس قبل اختتام الجلسة لا سيما بموضوع الكسارات والمقالع والمرامل والأملاك البحرية وإعادة النظر بالتجار الذي استفادوا من الدعم، وكل من جنى الأرباح من منصة صيرفة.
أما على صعيد الملف الرئاسي فيلفت إلى حراك للخماسية الدولية عسى أن يثمر، لكنه يرى أن ذلك من مسؤولية اللبنانيين ويعتقد أن الأمور لم تنضج بعد، ويقول رغم إلحاحنا وطلبِنا ومسؤوليتنا التي تُلزمنا أن نوفر كل جهد ممكن لكن هناك من ينتظر نتائج الحرب في غزة وهذا أمر غير صحي.
أما عن مرشح اللقاء للرئاسة، فيؤكد أنه سيبحث الموضوع ونأمل أن يكون هناك مرشح يتوافق عليه اللبنانيون, لأننا لا يمكن أن نخرج من خارج إطار التوافق في انتخاب رئيس للجمهورية.
ويؤكد أنه علينا اليوم نوفر الصراعات الداخلية في المرحلة الحالية فهناك حرب في فلسطين المحتلة وحرب مهدّد بها لبنان من العدو الإسرائيلي الشرس وبالتالي مطلوب تحصين الوضع الداخلي بعيداً عن الاستنفارات الداخلية، ولن نوافق على منطق التحدي، ونوافق فقط على توفير الظروف المناسبة للتوافق اللبنانيين.
وإذ يلفت إلى توضيح رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي السابق وليد جنبلاط بما يخصّ شعار لبنان أولاً, مؤكداً أن الأخير هو أساسي في 14 اذار ورأس الحربة فيها، وهذا جزء من تاريخه وتاريخنا.
ويؤكد أن كلامه جاء في سياق على مقياس ما يحدث اليوم في المنطقة والتحوّلات الكبرى فيمكن أن لا يكون بحجم ملاقاة التحديات حالياً، لكنه حريص على الحفاظ على هذا الإرث النضالي ومنه 14 آذار, ولديه الشجاعة ليقول ما يراه مناسباً.